أكد رئيس ما يسمى "التكتل المجتمعي لحماية السلم" أحمد محمد علي عثمانرفض بعض الأحزاب إخلاء ساحة الاعتصام بمحافظة تعز،أسوة ببقية الساحات التي أنشئت خلال الأزمة السياسية عام 2011م. وقال عثمان رداً على سؤال وجهه له مراسل "اليمن اليوم" حول موقفهم من بقاء ساحة صافر بتعز بعد إلغاء جميع الساحات: إن بعض الأحزاب والشخصيات تطالب بتعويض مالي مقابل مغادرتها ساحة صافر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في فعالية إشهار "التكتل المجتمعي لحماية السلم" والذي يشكله عدد من القيادات المعروفة بانتمائها إلى أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة, وبحضور شخصيات أكاديمية وشبابية تصدرت المشهد في ساحة اعتصام صافر والتي يطلق عليها أنصارها "ساحة الحرية" خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقال مراسل "اليمن اليوم" إن الدكتور عبدالله الذيفاني –أحد قيادات التكتل الجديد- رفض الرد على سؤال الصحيفة عن موقفهم من بقاء ساحة اعتصام "صافر" بتعز, مشيراً إلى أن الذيفاني انفعل أثناء تصريح رئيس التكتل أحمد عثمان حول هذه النقطة, وقال الذيفاني إن التكتل ليس من اختصاصه رفع خيام الاعتصام في ساحة صافر أو بقائها, وهو ما دفع عدداً من الحاضرين للتعليق عليه بالقول:"كيف تدعون للسلم وأنتم تلحقون الأذى والضرر بالمواطنين الساكنين في صافر"؟. وقال رئيس"التكتل المجتمعي لحماية السلم" في كلمة افتتاح المؤتمر الصحفي إن التكتل أمامه جملة من الأولويات تقتضي الوصول إلى وثيقة إجماع يوقع عليها كل من يؤمن بالسلم الاجتماعي، ويرفض العنف ويعمل لأجل يمن خالٍ من السلاح, مشيراً إلى أن التكتل يستمد مشروعيته من مشروعية الحق لكل مواطن في تنظيم نفسه والمشاركة بالعمل السياسي والمجتمعي. من جانبه قال عادل مداحش –رئيس اللجنة الإعلامية بالتكتل– في تصريح ل اليمن اليوم "إن اجتماع المثقفين والأكاديميين والسياسيين في حفل الإشهار يعتبر بداية حقيقية للعمل الجاد مع كل الشرفاء من خيرة أبناء محافظة تعز، من أجل عمل مؤسسي وفعال في جعل هذه المدينة نموذجاً للسلم والتعايش بين الجميع من مختلف التوجهات". وكانت البلدية في العاصمة صنعاء قد أزالت مؤخراً بقية الخيام في ساحة اعتصام حي جامعة صنعاء.