حمّل قبليون موالون لحزب الإصلاح في مأرب، أمس، الدولة مسئولية انعدام المشتقات النفطية. وتشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أزمة خانقة في الغاز المنزلي. وقال بيان منسوب للقبائل في مأرب تناقلته وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إن على الدولة التحقيق في أزمة المشتقات النفطية ومن يقف وراءها، مشيرا إلى أنه لا توجد في مأرب أية مشكلة أو قطاعات على امتداد المساحة الجغرافية لقبائل المحافظة وأن ناقلات النفط والغاز تمر بسلام وأمان تحت حماية القبائل. وينشر الإصلاح مسلحيه في المناطق الحساسة بالمحافظة، ويعسكر مسلحوه بالاشتراك مع مقاتلين من تنظيم القاعدة في منطقتي السحيل ونخلا ومفرق هيلان منذ سقوط الفرقة الأولى مدرع بيد الحوثيين نهاية سبتمبر الماضي، ويرفض الإصلاح إشراك الحوثيين في لجان شعبية لحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء. وأشار البيان إلى أن قبائل المحافظة ستعمل على استتباب الأمن والاستقرار وتجنيب المحافظة ويلات الحرب. ويأتي البيان بعد ساعات على تهديد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باقتحام المحافظة لاستئصال ما وصفته ب"الإرهاب"، إذا لم تتحرك الدولة. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي أبلغت شيوخ قبائل في مأرب بأنها سوف تضطر للتدخل في حال استمرت تلك العناصر التي وصفتها ب"الإجرامية" بالعبث وقطع الطرقات وقطع مصادر الطاقة والنهب بمأرب.