أكد نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، رفض بلاده المبدئي لمشروع القرار الخليجي المقدم لمجلس الأمن بشأن اليمن، لكونه موجهاً ضد "أنصار الله"، وغير متوازن، وفق ما نقلته قناة الميادين عن غاتيلوف. وقال مراسل قناة الميادين في نيويورك إن المسودة السعودية الخليجية المطروحة حالياً تذهب أبعد من مطالبة أنصار الله "الحوثيين" بالتخلي عن سيطرتهم على العاصمة إلى المطالبة بإبقاء الغارات الجوية إلى حين تطبيق كل مندرجات القرار 2201، كما يتضمن مشروع القرار فرض حظر تسليح على طرف دون آخر.. إذ يدعو الدول الأعضاء كافة إلى وقف فوري لتسليح كلٍّ من علي عبدالله صالح، الرئيس السابق، وأحمد علي عبدالله، وعبدالملك الحوثي، زعيم أنصار الله، ولا ينص على فرض حظر على تسليح كافة الأطراف اليمنية دون تمييز، كما هو الحال في كل النزاعات الأهلية. ويتطلع حلف العدوان السعودي إلى اعتماد مشروع القرار بعد نيل موافقة أعضاء مجلس الأمن الدولي كافة عليها، علماً أنها وعدت بالتصويت عليها، أمس الأول، دون حصول ذلك. وكانت فشلت موسكو في حصد تأييد الدول الأعضاء على مشروع قرار قدمته، السبت، بخصوص هدنات إنسانية في اليمن. فيما كشف وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، عن حوار بين موسكو والرياض لتحويل الوضع في اليمن من المجرى العسكري إلى المجرى السياسي.