عاودت مقاتلات العدوان السعودي أمس، استهدافها لسد مأرب التاريخي ومواقع عسكرية في صرواح محافظة مأرب. وذكر مصدر مسئول في المديرية ل"اليمن اليوم" إن مقاتلات العدوان شنت سلسلة غارات استهدفت خلالها سد مأرب القديم للمرة الثانية خلال أيام، دون وقوع خسائر بشرية سوى أضرار في السد الذي يعتبر من أقدم المعالم التاريخية في اليمن والوطن العربي. فيما استهدفت مقاتلات العدو بغارات أخرى مواقع عسكرية في منطقة كوفل التي تتواجد فيها محطة ضخ النفط ب4 غارات ولم يتسن للمصدر معرفة ما إذا كان هناك خسائر بشرية من الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وتابع المصدر بأن مقاتلات العدو جددت غاراتها عصر أمس على مواقع عسكرية أخرى في منطقة الزور، إلا أنه يصعب التواصل مع أبناء المنطقة لمعرفة الخسائر البشرية والذي تسبب العدوان في انقطاع الاتصال بتلك المنطقة. على صعيد متصل شن مسلحو حزب الإصلاح والقاعدة المتمركزين داخل مدينة مأرب هجوماً على مواقع عسكرية في المدخل الغربي للمدينة. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين على متن سيارات شنوا هجوماً على مواقع الجفينة والدشوش، إلا أن الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين تصدوا للهجوم واستمرت الاشتباكات لمدة ساعتين وقبل أن يتمكن الجيش من دحر المهاجمين، ودون وقوع خسائر بشرية في صفوف أفراده. وأضافت المصادر بأن مقاتلات العدوان شنت 10 غارات استهدفت من خلالها المواقع العسكرية في المنطقتين المذكورتين، بعد فشل حلفائها (القاعدة والإصلاح) في فك الحصار عنهم، واستعادة السيطرة على القصر الجمهوري وحي مستشفى مأرب العام.