قُبِض على رجل الدين السني المتشدد اللبناني، أحمد الأسير، وفقا لمسؤولين. وقال مسؤولون رفضوا الكشف عن هوياتهم إن الأسير ألقي القبض عليه في مطار بيروت عند محاولته مغادرة البلاد. وأوضح المسؤولون أن الأسير "كان يريد التوجه إلى مصر بجواز سفر مزور بعدما غيَّر شكله الخارجي". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن القوى الأمنية أعادت فتح الأوتوستراد (الطريق السريع) الشرقي لمدينة صيدا في الاتجاهين بعد أن قطعه أنصار الأسير لفترة قصيرة احتجاجا فيما يبدو على "اعتقاله". وظل الأسير طليقا منذ الاشتباكات التي اندلعت بين أنصاره والجيش اللبناني في عام 2013 والتي أدت إلى مقتل 17 جنديا على الأقل. ثم أشرف الأسير على مشاركة أتباعه في القتال إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا ردا على مشاركة مقاتلي حزب الله في العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري ضد المسلحين. ويذكر أن الأسير مطلوب على ذمة قضية تعود إلى يونيو/حزيران 2013 عندما قبض على أحد أتباعه وفي سيارته أسلحة غير مرخصة عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة صيدا الواقعة نحو 40 كيلومترا جنوبي العاصمة بيروت.