صدت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، محاولتي زحف لقوات العدوان السعودي ومرتزقته على منفذ الطوال-حرض وإنزال بحري على ميدي. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية إن نحو (15) مسلحا من جنود العود ومرتزقته لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، إضافة إلى تدمير (5) آليات عسكرية خلال مواجهات استمرت لساعات في الطوال جيزان، بينما قتل آخرون خلال زحف الجيش واللجان باتجاه محافظة الموسم في ذات القطاع –جيزان- وإفشال محاولة إنزال بحري للعدو في ميدي، محافظة حجة. وكانت قوات عسكرية تابعة للعدو ومرتزقته شنت فجرا هجوما كبيرا باتجاه منطقة البلبلة التابعة للطوال ضمن محاولاتهم التقدم نحو منفذ حرض، ولكن دون جدوى. وأفادت المصادر بشن طائرات العدوان لأكثر من 10 غارات على البلبلة ومنفذ حرض أعقبها مشاركة لمروحيات عسكرية "الأباتشي" بعشرات الطلعات على مناطق متفرقة غرب منفذ الطوال. وأشارت المصادر إلى تصدي الجيش واللجان لقوى العدوان ببسالة وكسر الزحف الذي يعد الرابع عشر منذ بدء محاولة استعادة مناطق في الطوال واحتلال حرض قبل أسبوعين. وتزامنا مع المواجهات في جبهة الطوال-حرض، نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية زحفاً باتجاه محافظة الموسم التابعة لجيزان والمحاذية لميدي- حجة، فيما شنت طائرات تحالف العدوان السعودي قصفاً مكثفاً على ميناء ميدي أعقبها محاولة إنزال بحري "فاشلة" .. وأكد ل"اليمن اليوم" شيخ ميدي، رئيس لجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي الشيخ ناجي زيلع، انسحاب البوارج الحربية للعدو وكذا مرتزقة كانوا يستقلون زوارق سريعة إلى مناطق بعيدة في وسط البحر. من جهته، قال إعلام العدوان (العربية والحدث) إن القوات السعودية صدت محاولة زحف من قبل ما أسمتها مليشيات (الحوثي وصالح) على الموسم في جيزان زاعمة مقتل وجرح العشرات. إلى ذلك تعرضت مناطق في عبس محافظة حجة، لغارات جوية وعمليتين إرهابيتن نفذتها خلايا تابعة للعدوان السعودي في مديريتي مستبا واسلم. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن مسلحا "مجهولا" ألقى قنبلة يدوية على نقطة للأمن واللجان في منطقة السدية بمديرية مستبا تزامنا مع هجوم آخر مماثل استهدف طقما أمنيا بمديرية اسلم. وأشارت المصادر إلى إصابة (3) أشخاص في العمليتين اللتين أعقبهما عملية تمشيط واسعة لقوات الأمن واللجان بحثا عن "خلايا نائمة". في سياق متصل، كشفت الأممالمتحدة عن عثور خبرائها على بقايا "قنابل عنقودية" في حجة. وأشار بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن فريق للأمم المتحدة عثر على قرابة (29) قذيفة من بقايا "القنابل المحرمة دوليا" في قرية " الأودير"، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 2800 شخص، وإصابة 5324 منذ مارس الماضي، حيث بدأ العدوان السعودي على اليمن. وكانت مدينة حجة شهدت،أمس، تظاهرة نسائية تنديدا بالعدوان السعودي. ونفذت عشرات النسوة وقفة احتجاجية في مدرسة الزهراء للبنات، رفعن خلالها لافتات قماشية تطالب بوقف العدوان، وتدعوا إلى مساندة الجيش واللجان في مواجهة العدوان ومرتزقته. من جانبه قال مدير مكتب الهيئة العامة للكتاب في حجة، فضل عنتر، إن العدوان تسبب بإتلاف أكثر من (15) ألف كتاب "من أهم المؤلفات العالمية". وكان العدوان السعودي قصف قبل شهرين مكتبة الهيئة العامة في حجة بعدة غارات. سيطرة "نارية" على مواقع في الخوبة وفي ذات القطاع –جيزان- واصلت قوات الجيش واللجان،أمس، محاصرة عدد من مواقع العدو في محيط مدينة الخوبة. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن الجيش واللجان شنا قصفا مدفعيا على مواقع للعدو في المدينة، وصولا إلى جنوب الكبرى، مشيرة إلى أن تلك المواقع باتت "تحت السيطرة النارية للجيش واللجان".. وكانت قوات الجيش واللجان شنت زحفا قبل أيام على (7) مواقع جديدة للعدو في جيزان، حيث لا تزال تلك المواقع تشهد اشتباكات متقطعة مع استمرار قصفها المتواصل بالقذائف المدفعية. وفي ذات القطاع (جيزان)، أفادت المصادر بتمكن الجيش واللجان من تدمير عربة نوع "برادلي" بصاروخ موجه استهدف تمركزها في جبل الدخان.