بعد يوم واحد من اغتيال داعش الصغرى لقاضٍ في عدن، قامت داعش الكبرى بقصف منزل القاضي يحيى ربيد في العاصمة صنعاء واغتياله هو وسبعة من أفراد أسرته. اغتيال القاضي الذي ينظر قضية الخيانة العظمى لمرتزقة الرياض ورئيسهم هادي لن يغلق ملف القضية، وإنما أضاف أدلة إلى قائمة أدلة الإثبات في هذه القضية، وزاد جريمة حقيرة وبشعة في ملف جرائم المملكة السعودية وتحالف عدوانها والحثالات من مرتزقتها وإرهابييها. لن تقتل العدالةَ طائراتُ الدواعش الكبار والصغار، ولن تسكت همجيتهم صوت القانون، إنها فقط حبال جديدة للمشانق التي سيتدلون منها غداً.