حين يقول المتحدث باسم جيش المرتزقة إن مشايخ قبائل الطوق وضباط الحرس الجمهوري قد انضموا إلى جيش المرتزقة بسبب الإهانات التي يتعرضون لها، فإنه ينطلق من واقعه ومعاييره ووظيفة المرتزق الكاذب الذي يتقاضى عليها راتبه. صحيح أنه لا ينضم إلى جيش الارتزاق إلا مُهان وحثالة، ولهذا نجد المتحدث في عمان وأمثاله في الرياض والدوحة وأسطنبول، أما الأباة الأعزة من مشايخ وقبائل الطوق وغيرها من القبائل وضباط وأفراد الحرس والقوات المسلحة فمرابطون في وطنهم يتحدون كل مرتزقة النفط الخليجي ويمرغون أنوف أسيادهم في الوحل، والإهانة الوحيدة التي يمكن أن توجه لهم هي أن يخطر على بال حتى أسياد أسياد هذا المرتزق أنه يمكن شراؤهم بمال أو أنهم يفرطون بذرة من تراب وطنهم أو قطرة من دماء أهلهم مقابل مليارات الدنيا. قبائل الطوق واليمن عموما، والحرس والقوات المسلحة اليمنية جميعاً أقدامهم في تخوم أرضهم وجباههم في سمائها يا دود الارتزاق الحقيرة.