في لقاء على قناة روسيا اليوم استضافت فيه كلاً من الأستاذ زيد الذاري والمطية عايد المناع الذي تطاول على اليمن واليمنيين، ولم تكن المرة الأولى حيث أنه وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية مهدداً ويتوعد بأن تحالفهم الأخرق سيدخل صنعاء فاتحاً لو لم تبقَ في صنعاء حجراً معمورة، وبالأمس يتحدث النكرة الذي صدق فيه قول القائد الرئيس بشار الأسد حين تحدث عن بعض أمثال المناع قائلاً بأن هؤلاء هم أشباه الرجال بل إنهم أشباه أشباه الرجال.. بوضاعة وضيع ووقاحة المناع بالأمس يقول بأنهم سيُركِّعون اليمن..! لأنهم خاضعون وبسرعة يركعون فإنهم يظنون أن الجميع كذلك، ولأنهم ضعاف ومن المستعربين والمستعمَرين والمستسلمين فإن غباءهم يوهمهم أننا كذلك.. يقصفون أرضنا ويحرقون أشجارنا ويدمرون دورنا ويقتلون أبناءنا ويشترون ضمائر المرتزقة منا ويفعلون ما بوسعهم أن يفعلوا؛ لكن لا يمكن لهم أن يصلوا لمبتغاهم ولن يجدوا شيئاً مما يبحثون عنه وينقبون له من استسلامٍ أو خضوع ولكن هيهات أن يجدوا ذلك من شعب الإيمان وأبناء موطن الحكمة.. أخبروا الجلمود أننا العرب العاربة، وأنه وأمثاله من المستعربين والمستضعفين المستعمرين.. قولوا له بأنه لم تلده أمه بعد ولم يخلقه الخالق حتى اليوم من يُركِّع قوم سبأ وأحفاد حمير وأبناء سيف بن ذي يزن.. وليبلغه من استطاع إبلاغه بإنّا لا نعترف بالنكرة أما المناع فأصغر من ذلك وأنكر من النكرة ذاتها، وليكن على ثقة بأنّا نحن أبناء اليمن ولدنا شامخين وتعلمنا من آبائنا وكل قاداتنا وزعمائنا معنى الشموخ ولن نموت شهداء أو بقضاءٍ من ربنا وقدره إلاّ ونحن شامخون ورؤوسنا مرفوعة تُطاول عنان السماء، وكل من تطاول علينا سنركعه لخالقه إن عاجلاً أو يُركعه أبناؤنا ولو بعد حين.. أخيراً نتمنى على عقلاء الكويت أن يُثنوا سمسارهم عن تطاوله وليمنحوه من الدراهم ما تمنحه مملكة الشرور ليمتنع عن التسول في أزقة القنوات والبحث عن اللقاءات والاتصالات ليتسلم بعض الفتات الممنوح له من بعض أربابه في مملكة آل سعود. ولأن لدولة الكويت الشقيقة مكانة خاصة لدى اليمنيين، ولما تحظى به من احترامٍ وتقدير فإنّا نود ونتمنى عليها قيادةً وحكومةً وشعباً أن يعلنوها مدوية ويصرحوا بذلك أمام الجميع مُنهين تحالفهم مع نظام آل سعود وحلفهم. فما نكنُّه لهم من عظيم الإخاء وجزيل التقدير والود والاحترام أعظم بكثير من أن يوصف أو يقارن بما يكنُّه لهم من يتحالفون معهم ضدنا.