دان المؤتمر الشعبي العام فرعي الضالع والبيضاء حادثة اختطاف رئيس فرع المؤتمر بمديرية جبن الضالع، من قبل مسلحين يقودهم متنفذ في حركة أنصار الله لخلافات شخصية. حيث داهمت عشرة أطقم مسلحة عصر أمس الأول، قرية حجاج بمديرية جبن قادمة من رداع محافظة البيضاء تتبع أبو رعد الريامي التابع لحركة أنصار الله، واختطفت محمد علي القمش، رئيس فرع المؤتمر بالمديرية، ومن كان معه في منزله من قيادات وأعضاء في المؤتمر بالمنطقة، واقتيادهم إلى رداع. وقال بيان صادر عن فرع المؤتمر في الضالع بتوقيع رئيس الفرع الشيخ أحمد عبادي المعكر أن ما أقدم عليه الريامي منافيا للنظام والقانون والأعراف والأخلاق في بلادنا. وأضاف: "جميعنا يدرك أن رداع في محافظة أخرى وجبن تتبع الضالع وليس للمختطفين أي حق -قانوناً وإدارياً- باقتحام المنازل واختطاف أهاليها الآمنين من بيوتهم ونقلهم بصورة استفزازية إلى رداعالبيضاء مستغلين انتماءهم لأنصار الله". وطالب مؤتمر الضالع رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى إلى سرعة التوجيه لقيادة محافظة البيضاء ومشرف المحافظة الممثل لأنصار الله إطلاق المذكور وزملائه ومحاسبة الجناة حتى لا يتفاقم الوضع بالمنطقة من ناحية، وأخرى قد يؤدي إلى عدم الاستقرار. كما دعا القوى السياسية والاجتماعية والمدنية وكل فئات المواطنين في مديرية جبن خاصة والمحافظتين الضالع والبيضاء عامة إلى إدانة ورفض تلك الأعمال المنافية للدين والقانون والأخلاق والعرف بالمنطقة، وذلك لما من شأنه الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والأمن والاستقرار، ورفضاً للمخالفات والاعتداءات والاختطافات والتي لا تخدم سوى الأشرار والمرتزقة والعملاء. وفي السياق قال بيان صادر عن فرع المؤتمر بمحافظة البيضاء بتوقيع رئيس الفرع الدكتور محمد السماوي بأن ما أقدم عليه الريامي فعل مشين مخالفاً للقوانين والأعراف وليس من أخلاق وعادات يمن الحكمة والإيمان. وطالب مؤتمر البيضاء قيادة المؤتمر العليا وضع حد لمثل هذه الممارسات غير القانونية مع أنصار الله والعمل سوياً لمنع تكرار مثل هذه الممارسات. كما طالب أنصار الله سرعة إطلاق المخطوفين ومحاسبة الجناة حفاظاً على تلاحم الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الغاشم وقوى الشر المتربصة بنا. وقوبلت حادثة اختطاف رئيس فرع المؤتمر بمديرية جبن من منزله باستنكار وإدانات قبلية واسعة في المحافظتين (البيضاء والضالع)، واكتظت بها صفحات التواصل الاجتماعي سما وأن ذلك نتاج خلافات شخصية وأن المدعو (أبو رعد الريامي) سخّر أطقم أنصار الله واللجان الشعبية في خدمته الشخصية.