بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل فضل عبدالكريم غازي الداعري.. جاء فيها: الأخ/فضل بن فضل عبدالكريم الداعري.. وإخوانه وكافة آل الداعري حياكم الله بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الكبير فضل عبدالكريم غازي الداعري الذي اختاره المولى –عز وجل- إلى جواره بعد صراع طويل مع المرض، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني الصادق في سبيل الوطن والنضال من أجل الانتصار للثورة والدفاع عنها وعن نظامها الجمهوري الخالد، فقد كان -رحمه الله- من الرعيل الأول الذين لبوا نداء الواجب لنصرة الثورة السبتمبرية منذ أيامها الأولى، وكان من أبرز القادة الذين شاركوا في خوض معارك الشرف والدفاع عن الثورة في جبال صنعاء والمحابشة تحت قيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزة، كما كان الفقيد من أوائل مفجري ثورة أكتوبر المجيدة وكان عضواً في مجلس قيادة الثورة في جبهة ردفان الشرقية، وقاد العديد من المعارك ضد القوات البريطانية في جبل بطه ذي ردم وحبيل المصداق ونقيل الربوة سطّر فيها أروع الملاحم البطولية كما كان من أبرز المطلوبين لدى القوات البريطانية نظراً لدوره الثوري والنضالي الكبير والمؤثر والذي تكللت جهوده وجهود رفاقه الأحرار ببزوغ فجر الاستقلال العظيم في 30 نوفمبر1967. لقد خسر الوطن برحيل المناضل الجسور فضل الداعري واحداً من رجاله الأوفياء المخلصين الذين ظلوا متمسكين بمواقفهم ومبادئهم، منحازين للوطن وللثورة والوحدة، عمل بإخلاص وتفانٍ ونكران للذات وكان مثالاً للمناضل الوطني النزيه الذي ترفّع عن سفاسف الأمور ولرفض الارتهان للأجنبي ولكل أنواع العمالات. إننا بهذا المصاب الجلل والأليم لنتوجه إلى كافة أفراد أسرة الداعري ولكل مناضلي الوطن اليمني بصادق التعازي وعميق المواساة باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، لنسأل الله –عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جِنانه.. إنه على كل شيء قدير.. كما بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حمد بن صالح رُقيصان.. جاء فيها: الأخ الشيخ/ محمد بن صالح رُقيصان الأخ/ عبدالله حمد بن صالح رُقيصان وإخوانه.. وكافة آل رُقيصان بمحافظة مأرب حياكم الله ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقينا نبأ وفاة الشيخ حمد بن صالح رُقيصان الذي اختاره المولى –عز وجل- إلى جواره بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل الجاد في خدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وصدق وتفانٍ، حيث كان -رحمه الله- أحد الشخصيات الاجتماعية المعروفة في الدماشقة بمحافظة مأرب، الذي كان لهم دور مشهود في خدمة الوطن والإصلاح بين الناس والمحافظة على أمن واستقرار الوطن والدفاع عنه وعن كل المكاسب والمنجزات التي تحققت لبلادنا في ظل الأمن والاستقرار، كما كان من القيادات المؤتمرية البارزة والنشطة وعمل جاهداً على تجسيد توجهات المؤتمر الشعبي العام في الواقع المُعاش.. إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في مصابكم الجلل، نبعث إليكم ولكافة مشايخ وأعيان مأرب الأوفياء بصادق التعازي وعميق المواساة باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.