الدولة السعودية الوهابية الداعشية تتلذذ بقتل اليمنيين.. حتى الأطفال تتلذذ بقتلهم. بداية العدوان السعودي وفي إحدى القناتين السعوديتين.. وصال أو صفا.. طلع واحد إرهابي ابن زنا يتحدث عن حصار صعدة حتى من حليب الأطفال وقال (والله أننا نتلذذ بتعذيبكم). قالها بصوت عال على القناة السعودية.. هذا أصدقهم بالمناسبة.. السعودية تتعمد قتل اليمنيين وتتعمد قتل الأطفال، بل إن لذتها بقتل الأطفال أكبر.. ولا ينبئكم مثل خبير.. معتقدهم (الجبري) المجرم ينظر إلى الأطفال كمشاريع حتمية لأعداء مستقبليين لدولة الإرهاب التي ينتمون إليها، ومن هذا المنطلق يجيزون قتلهم.. يبيحون قتل الأطفال بل ويستمتعون بذلك أيما استمتاع.. قد لا يجرؤون على التصريح بهذه المعتقدات بشكل دائم.. لكنهم قد يفعلون ذلك وبكل فخر كما يحدث في بعض القنوات الفضائية (الدينية) التي يمولونها ويولونها رعايتهم. هذه هي حقيقة الدولة السعودية الوهابية الداعشية وهذه هي نظرتهم لنا.. ولذلك يكثرون من العمليات العسكرية العشوائية التي لا يوجد لها هدف حقيقي يعتد به لها سوى ارتكاب أكبر قدر ممكن من المجازر، وخصوصا لاعتقادهم أنهم باتوا يلعبون في الوقت الضائع.. الجرائم السعودية بحق الشعب اليمني لا ينبغي ولا يجوز نسيانها مهما كانت النتيجة التي ستنتهي بها هذه الحرب.. السعودية استرخصت دماء اليمنيين وسفكتها كما لو أنهم حشرات.. ليست السعودية فقط.. الإمارات أيضا.. هل تعلمون إلى أين وصل بهم الحال؟؟ من يشعر بالملل من أولاد تلك الأسر الحاكمة اللعينة أرسلوه إلى اليمن ليروح عن نفسه ويتسلى بقتل بعض اليمنيين.. نعم.. قتل اليمنيين عند هؤلاء ليس سوى تسلية تمنحهم شعورا بالحماسة والاستمتاع.. لقد استمتعوا بكل شيء في الدنيا حتى أصبح كل شيء ممل.. لم يعد هناك شيء يستحق المتعة فالتفتوا إلى اليمن ليجدوا متعة جديدة لم يجربوها من قبل بهذا الشكل.. متعة القتل.. ستأتي ساعة الحساب لا ريب وسيدفعون ثمن كل قطرة دم سفكوها في اليمن.. هذا الأمر لا ريب فيه ولست قلقا بشأنه.. لكن سأقول لكم ما هو الذي يقلق بل ويخيف.. الذي يخيفني حقا هو أننا ساعة الحساب - وتجاه كل الفظائع والمجازر والمظالم التي ارتكبت في حقنا وعلى مرأى ومسمع من الجميع - قد نفقد إنسانيتنا ونتحول إلى وحوش أعماها حقد الانتقام.. وحوش تفتك دون تمييز.