دشنت وزارة الداخلية أمس المرحلة الأولى لحملة التوعية والضبط الشرطي لمنتسبي وزارة الداخلية تحت شعار " ترسيخ الولاء الوطني وتعزيز العمل المؤسسي في جهاز الشرطة". وفي التدشين أوضح وزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي أن الحملة ستشمل ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تستهدف رجال الشرطة في مختلف المصالح والوحدات والإدارات والأجهزة الأمنية، فيما ستكون المرحلة الثانية حملة توعية مجتمعية، وستكون المرحلة الثالثة الحملة المستدامة لضبط وتنظيم الشارع. وأكد أن الأجهزة الأمنية ستظل الحارس الأمين والسد المنيع الذي تتحطم على جدرانه الصلبة كل الدسائس المريضة التي يسعى العدوان السعودي ومرتزقته لتحقيقها وستكون الحامي الأمين لأمن الوطن والمواطن. ودعا كافة شرائح المجتمع ومنظماته وهيئاته وفي مقدمتها وسائل الإعلام المختلفة إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة التي تستهدف 166 موقعاً شرطياً ويشارك في تنفيذها 112 محاضراً من المختصين والأكاديميين والقيادات الشرطية، لافتا إلى أن الحملة هي توعية شاملة بالقضايا الوطنية والعملية وذات الصلة بالمهام الأمنية اليومية, والالتزام والانضباط والضبط والربط العسكري ورفع اليقظة والاستعداد وأخذ الحيطة والحذر في تنفيذ المهام والواجبات، وحسن التعامل والمحبة والتعاون المتبادل بين أفراد الأسرة الأمنية, وكذا تعزيز الوحدة الوطنية في صفوف الشرطة والإيمان بغاية السيادة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي للمؤامرات والدسائس. كما اكد أن الحملة تهدف إلى توعية طلاب المدارس بدور ومكانة رجل الشرطة في حياة المواطنين والقضايا الخاصة بتحقيق الأمن والسلامة وتحديداً في مجالات المرور والدفاع المدني والأحوال المدنية والجوازات وتوضيح معاني الأمن الوقائي في حياة المواطن, بالإضافة إلى جملة من الأهداف ذات العلاقة بتعزيز الوعي الأمني في أوساط الشرطة والمجتمع.