أطلقت القوة الصاروخية للجيش أمس، صاروخاً باليستياً على قاعدة الملك فيصل العسكرية في قطاع جيزان، فيما تواصلت عمليات الرد والردع وحصد أرواح جنود العدو السعودي بأساليب متنوعة. وأعلنت وزارة الدفاع مساء أمس استهداف قاعدة الملك فيصل العسكرية في محافظة أم العريش التابعة لقطاع جيزان بصاروخ باليستي متوسط المدى أصاب هدفه بدقة عالية، فيما زعم العدوان السعودي أن دفاعاته الجوية دمرته في الجو. ويأتي استهداف قاعدة فيصل العسكرية بعد يومين من ضرب قاعدة الملك سلمان الجوية في العاصمة الرياض بصاروخ باليستي نوع (بركان 2). وسبق أن تم استهداف ذات القاعدة بصاروخ باليستي (قاهر1) في أكتوبر الفائت. وقال مساعد ناطق الجيش العقيد عزيز راشد -في تصريح صحفي- إن القوة الصاروخية أطلقت حتى قصف قاعدة سلمان في الرياض 108 صواريخ باليستية منها 75 صاروخاً على أهداف في العمق السعودي. ورغم مزاعم العدوان بأن دفاعاته الجوية تعترض الصواريخ الباليستية اليمنية وتدمرها في الجو إلا أن اشتراطاته بتدمير الصواريخ الباليستية اليمنية قبل العودة إلى طاولة المفاوضات تكشف حجم الضرر الذي تلحقه جراء الضربات الباليستية. وقال مصدر عسكري إن عمليات نوعية وخاطفة كبدت قوات العدو ومرتزقته خسائر في الأرواح والآليات وإجبارهم على الفرار مخلفين وراءهم أسلحة وذخائر اغتنمها الجيش واللجان. وإلى جنوب مدينة نجران استهدفت صليات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع الطلعة والفواز ومعسكر رجلا محققة إصابات مباشرة. كما استهدفت صليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات لجنود العدو في عاكفة وحصن الحماد. وفي قطاع عسير استهدفت المدفعية بقصف مركز تجمعات لجنود العدو ومرتزقته قبالة منفذ علب محققة إصابات مباشرة.