يقول الشيخ محمد الزنداني، ابن الشيخ عبدالمجيد الزنداني على صفحته في الفيسبوك إن هناك مناطق في جمهورية مصر العربية لم يصلها الإسلام بعد.. وسيذهب طُلَّابٌ من جامعة الإيمان في فصلهم الدراسي التطبيقي إلى هناك ليعلِّموا الناس دينهم، فهناك أناسٌ لا يعرفون أن هناك شهراً اسمه رمضان، ولا يعرفون الصلاة ولا يعرفون حتى الوضوء!! مصر الدولة المسلمة.. وستتأسلم أكثر بوجود مرسي على كرسي الحُكم.. مصر التي تُصدِّر خريجي الأزهر بعمائمهم الحمراء وأجواخهم الطويلة إلى كلِّ مكان، أيعقل أن هناك مكاناً بمصر فيه أناسٌ لا يعرفون الصلاة ولا يدرون أن هناك شهراً اسمه رمضان.. كيف يتجاهلهم فقهاء مصر وعلماؤها وانتبهنا نحن لهذا الأمر الجلَلْ!! معقول هذا الكلام يا ناس!! حتى ولو هو معقول اِحنا ما دخلنا!! سيقول قائل إن هذا من صميم الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فليكن، أليس في مصر رجلٌ رشيدٌ يقوم بهذا الفعل، بدلاً من أن نتكبَّد ثمن تذاكر وإقامة وسفراً طويلاً لأجل أن نعلِّم الناس الصلاة والصيام!! الإشكال ليس هنا.. لكنه في منهج جامعة الإيمان الذي سيذهب الطُلَّاب لتطبيقه هناك.. وإن وُجد مثل هؤلاء الناس في مصر فبالتأكيد أنهم يتعاملون تعاملاً إنسانياً، وبالتأكيد سيتغيَّرون بعد أن يغزوهم طلاب جامعة الإيمان.. وفي حال دخل هؤلاء في الإسلام الإخواني سنسمع أخباراً عن انفجار حزام ناسف وانفجار سيارة مفخَّخة وتفجير مسجد لأنهم أحيوا فيه ذكرى المولد النبوي.