هدد عدد من المقاولين بتوقيف العمل في مشاريع البنى التحتية الموكلة إليهم في حال استمرت ما وصفوها ب"تعسفات " مدير الشئون الفنية في المحافظة. واتهم أحد المقاولين (صغير الحرازي) ل"اليمن اليوم" مدير الشئون الفنية (بدران العيدروس ) بأنه يحاول عرقلة تنفيذ المشاريع التنموية من خلال تعمد تأخير استخراج المستحقات المالية الخاصة بتلك المشاريع التي أسندت إليهم الأمر الذي اعتبره الحرازي بأنه يحملهم أعباء تكاليف ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في تنفيذ تلك المشاريع . واعتبر الحرازي تلك الإجراءات بأنها محاولة من العيدروس لتضييق الخناق على المقاولين ،والضغط عليهم للحيلولة دون تقدمهم لمشاريع أخرى بهدف إرساء مناقصات تلك المشاريع على مقاولين مقربين منه وتربطهم علاقات أسرية. من جهة أخرى رفض المجلس المحلي في المحافظة قراراً عقابياً تبناه مدير صندوق النظافة بهدف معاقبة العمال الذين شاركوا بالإضراب. ووجه أمين عام المجلس (حسن هيج ) بوقف تنفيذ القرار الذي قضى بخصم أقساط 12 يوماً من شهر أبريل الجاري عن كل عامل نظافة شارك بالاحتجاجات ضده غير أن هيج خاطب مدير النظافة بوقف ذلك التعسف على اعتبار أنه لا ينبغي للبسطاء تحمل أعباء إضافية نتيجة إضرابهم بقدر ما تتحمل المحافظة أي تصرفات أو تقصير من قبل العمال. ولا يزال عمال النظافة مضربون عن العمل احتجاجا على ضم مدير الصندوق نحو 300 اسماً إلى كشوفات الوظائف الخاصة بهم. كما تسببت تلك التظاهرات بطرد مدير الصندوق المعين مؤخرا من مبنى مشروع النظافة والتحسين إثر اتهامه من قبل العمال بتوظيف أشخاص ينتمون إلى الإصلاح بدلا عنهم.
رئيس جامعة الحديدة في السجن على صعيد آخر اعتبر مصدر في الجمعية السكنية لجامعة الحديدة توجيه نيابة الأموال العامة بحبس رئيس الجامعة السابق بأنه يأتي في إطار تصفية حسابات حزبية معه. وكانت نيابة الأموال العامة قد أمرت بإيداع رئيس جامعة الحديدة السابق (قاسم بريه) السجن الاحتياطي ل6 أيام على ذمة الاعتداء على أراضي الدولة باعتباره رئيس الجمعية السكنية لموظفي جامعة الحديدة . وأشار المصدر إلى أن الأراضي التي يتهم بريه بالسطو عليها أقيم عليها مشروع سكني لأساتذة وموظفي الجامعة، مشيرا إلى أن الاعتقال يأتي في إطار حملة لتصفية حسابات سياسية .