أمهل المجلس المحلي بمحافظة حضرموت حكومة الوفاق الوطني شهراً واحداً لتوظيف ألفين من أبناء حضرموت في السلك العسكري والأمني. وبرر المجلس المحلي ذلك بأنه "لمواجهة الظروف الأمنية التي تشهدها المحافظة ومساعدة إدارتي الأمن في الساحل والوادي لتنفيذ خططهما الأمنية في ظل الرقعة الجغرافية الواسعة في حضرموت التي توجب توظيف عدد أكبر من العدد المطلوب". وطالب المجلس المحلي وزارتي الداخلية والدفاع بسرعة إنشاء معهد للشرطة للتدريب والتأهيل لأبناء حضرموت، وزيادة الميزانية الشهرية لإدارتي أمن ساحل ووادي حضرموت لمواجهة تزايد عمليات الاغتيال للقيادات الأمنية، وبما يساعد إدارتي الأمن لتنفيذ خططهما الأمنية والسيطرة على الانفلات الأمني بالمحافظة. وكان جنود في محافظة حضرموت قد غادروا المحافظة مؤخرا بسبب الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة وتزايد الاغتيالات التي طالت الكثير من ضباط الأمن والجيش. وكانت توجيهات رئاسية قد صدرت بتوظيف ألفين من شباب محافظة حضرموت في السلك العسكري والأمني