نظم أوائل طلاب جامعة عدن من خريجي الأعوام (2013 -2012 / 2014- 2013 )وقفة احتجاجية صباح اليوم للمطالبة بتسوية أوضاعهم وتعيينهم في الجامعة . وفيما يلي نص البيان الصادر عن الوقفة : نقف اليوم وكلنا عتب على معالي رئيس جامعة عدن ، الدكتور العزيز / الخضر لصور ، الرجل الكاريزما صاحب الأخلاق العالية والرفيعة التي عرفناه بها في كل اللقاءات التي جمعتنا به ، وما عتبنا ووقوفنا اليوم إلا رسالة لمعاليه ، إننا ما زلنا على جمر الانتظار للبت في موضوع تعييننا ، وما نظن معالي رئيس الجامعة إلا وافياً صادقاً بما وعد ونطق به لسانه تجاهنا كأوائل . معالي رئيس الجامعة ،وقوفنا اليوم هو بؤسٌ ، هو فقرٌ ، هو تهميشٌ ، هو خوفٌ على مستقبلٍ بذلنا من أجله ربيعَ الشباب في الجد والاجتهاد،كي نجد المنتهى مزهراً مثمراً بالراحة والطمأنينة والمستقبل الواعد.. فما بال الأمسِ قد حمل لنا التعبَ والبؤسَ ونكدَ العيش.. واليوم يحمل لنا نفس المعاناة بل أشد !! إننا في انتظار ثمرة تميزنا منذ أربعة أعوام ، شاغلنا فيها أنفسنا ، وخلقنا الأعذار لطموحاتنا وأمنياتنا ، لعل القادم سيكون أجمل وأفضل، كما أُخبرنا بذلك ذات يوم ، لكن النتيجة أن وجدنا أنفسنا فجأة بين صفوف المقاومين المدافعين عن ( عدن ) وعن الوطن أجمع.. فهل هذا ما كنا ننتظره !! والآن وبعد كل ذاك الجهد والعناء ، وبعد كل تلك التضحيات والدماء.. هل يحق لنا أن نعيش طموحنا ونتوسد حقوقنا مطمئنين على مستقبلٍ زاهرٍ واعد ؟!! معالي رئيس الجامعة ، ما نود أن نهمس به في أذنك ( شبابنافي تقادم ، وامتيازاتنا في تهميش ، ومستقبلنا في ضياع ،وقوْتنا وقوْةُ أسرنا من صدقة الشفقة ،أو من عناء متجوّلٍ في السوق يبحثُ عن عملٍ يسد حاجة عيشه! ويستحي أن يتحدث عن امتيازاته أمام أقرانه من الأميين والمهمشين الذين يستقبلون الحياة كل يوم بسعادة ، ويستقبلها بألف قصة للعذاب والقهر والبؤس والمعاناة..!!) فهل بعد هذا تعتب علينا الوقوف ببابك!! نحن نطالب بحقنا بأدب التميز وبِرُقي الأكاديمية ، لم نشهّر بأحد ، ولم نستهدف بإعلامنا أحد ، ولن نرضى أن نكون مطيّة الهدم ، فمطلبنا واضح وخط سيرنا واضح ، وما يجعلنا نثور هو التجاهل والمماطلة واستغباء العقول بوعود الزيف والسراب.. لذا ومن هذا المقام ندعوكم معالي رئيس الجامعة ، وكذا معالي وزير التعليم العالي وكل مصادر القرار ومن له صلة به .. نحن أوائل وما تجرعناه خلال الأعوام السابقة كافٍ لتفتيت الصخر وإذابة الحديد ، فيكفي عبثاً بمشاعرنا ، ويكفي تجاهلاً لقضيتنا ، ويكفي تهميشاً لامتيازاتنا وإنسانيتنا .. مللنا كثرة الوعود ، وعافت أنفسنا سماع الكلام المعسول ، لإن النتيجة والنهاية دائماً ( أسمع عجعجةً ولا أرى طحناً ) !!! لذا فوقوفنا اليوم بداية لوقوف مفتوح ، وتصعيد مستمر حتى ننال مبتغانا أو نجنّْ ونقهر دونه ، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.