فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي بتنفيذية انتقالي الحوطة بلحج    بينهم أكاديميون ومعلمون وحفّاظ.. مليشيا الحوثي ترهب أبناء إب بحملات اختطاف    هيئة التعليم والشباب والرياضة تشيد بتنظيم البطولة الوطنية لكرة السلة وتتفقد أعمال الصيانة في الصالة الرياضية المغلقة بالمكلا    منتخب اليمن للناشئين يفتتح مشواره في كأس الخليج بخسارة أمام قطر    عرضان لخريجي دورات " طوفان الأقصى "في المحابشة    اليوم الرابع من الغضب.. «إعصار المشهري» يعصف بإخوان تعز    قيادي انتقالي: المركزي يقود عصابة الصرافين لسرقة المنحة السعودية    الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء عبدالرحمن حسان    الأمانة العامة للإصلاح: المواقف السعودية ستظل محفورة في ذاكرة الشعب اليمني    جامعة سبأ تحصد المركز الخامس في البطولة الرابعة للسباحة    محمد الحوثي: الشعب سيمضي مع القيادة حتى الحرية والاستقلال الكاملين    إيطاليا تستبعد الكيان الصهيوني من "معرض السياحة الدولي"    وقفة نسائية في المحويت بذكرى ثورة 21 سبتمبر    وزارة الإعلام تطلق مسابقة "أجمل صورة للعلم الوطني" للموسم الثاني    قراءة في كتاب دليل السراة في الفن والأدب اليمني لمصطفى راجح    الأمم المتحدة:الوضع الإنساني المتدهور في اليمن ينذر بكارثة إنسانية    الوفد الحكومي برئاسة لملس يختتم زيارته إلى مدينة شنغهاي بالصين    المنحة السعودية المزمع وصولها في مهب افلام المعبقي    صنعاء.. اعتقال قطران ونجله بعد اقتحام منزلهما في همدان    بريطانيا وأستراليا وكندا تعترف بدولة فلسطين    الأرصاد يخفض التحذير إلى تنبيه ويتوقع هطولاً مطرياً على أجزاء من المرتفعات والسواحل    الإصلاح ينعى الشيخ عبد الملك الحدابي ويشيد بسيرته وعطائه    المركز الأمريكي لمكافحة الإرهاب يحذر من تنامي خطر "القاعدة" في اليمن    فخ المنحة السعودية:    التعايش الإنساني.. خيار البقاء    عبد الملك في رحاب الملك    جراح السيلاوي يؤكد جاهزيته لمواجهة قوية في بطولة "الطريق إلى دبي"    ينطلق من إيطاليا.. أسطول بحري جديد لكسر حصار غزة    إصلاح حضرموت ينظم مهرجاناً خطابياً وفنياً حاشداً بذكرى التأسيس وأعياد الثورة    مدرب الاتحاد يفكر بالوحدة وليس النصر    مانشستر يونايتد يتنفس الصعداء بانتصار شاق على تشيلسي    إصابة 8 جنود صهاينة بانقلاب آلية عسكرية    بطولة إسبانيا: ريال مدريد يواصل صدارته بانتصار على إسبانيول    عودة الوزراء المصابين الى اعمالهم    الدكتور عبدالله العليمي يشيد بالجهد الدولي الداعم لتعزيز الأمن البحري في بلادنا    السعودية تعلن تقديم دعم مالي للحكومة اليمنية ب مليار و380 مليون ريال سعودي    شباب المعافر يُسقط اتحاد إب ويبلغ نهائي بطولة بيسان    لقاء أمريكي قطري وسط أنباء عن مقترح أميركي حول غزة    صنعاء.. البنك المركزي يعيد التعامل مع شبكة تحويل أموال وكيانين مصرفيين    مستشفى الثورة في الحديدة يدشن مخيماً طبياً مجانياً للأطفال    تعز بين الدم والقمامة.. غضب شعبي يتصاعد ضد "العليمي"    انتقالي العاصمة عدن ينظم ورشة عمل عن مهارات الخدمة الاجتماعية والصحية بالمدارس    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    الشيخ عبدالملك داوود.. سيرة حب ومسيرة عطاء    بمشاركة 46 دار للنشر ومكتبة.. انطلاق فعاليات معرض شبوة للكتاب 2025    وفاة 4 من أسرة واحدة في حادث مروع بالجوف    إب.. وفاة طفلين وإصابة 8 آخرين اختناقا جراء استنشاقهم أول أكسيد الكربون    المركز الثقافي بالقاهرة يشهد توقيع التعايش الإنساني ..الواقع والمأمون    الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان    الصمت شراكة في إثم الدم    موت يا حمار    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتفاضة الضغينة..!
نشر في يمن فويس يوم 24 - 12 - 2017

صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.