طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    الخارجية الأمريكية: قواتنا ستواصل عملياتها في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ ويتعهد بالرد    أكثر من 80 شهيداً وجريحاً جراء العدوان على صنعاء وعمران والحديدة    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء والمئات يعلقون في الاردن    الخارجية الإيرانية تدين الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء    محمد عبدالسلام يكشف حقيقة الاتفاق مع أمريكا    صنعاء .. وزارة الصحة تصدر احصائية أولية بضحايا الغارات على ثلاث محافظات    تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي في المحافظات المحررة لليوم الثالث    التحالف والشرعية يتحملون مسئولية تدمير طائرات اليمنية    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 52,615 شهيدا و 118,752 مصابا    البدر: استضافة الكويت لاجتماعات اللجان الخليجية وعمومية الآسيوي حدث رياضي مميز    المجلس الانتقالي وتكرار الفرص الضائعة    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    سلسلة غارات على صنعاء وعمران    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    حكومة مودرن    ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتفاضة الضغينة..!
نشر في يمن فويس يوم 24 - 12 - 2017

صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق 1000 من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ 2011 لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.