إن المعاناة التي يعيشها اليمنيين بسبب حرب الحوثيين على اليمنيين باتت جرحا غائرا يتعمق يوماً بعد آخر . بات من الضرورة بمكان العمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية ووضع حد لتلك المجاعة التي أثقلت كاهل المواطنيين ولن يتحقق ذلك إلاباستكمال تحرير البلاد حتى يستتب الأمن وتعود الحياة لطبيعتها ويعود معها مرتبات الموظفين والأمن والاستقرار المفقود والشروع في الدخول في الحلول الجادة والشاملة للأزمة، لتخفيف من معاناة اليمنيين".
فثقتنا بمجلس القيادة الرئاسي وعلى وجه الخصوص فخامة الرئيس العليمي وبإعضاء المجلس العميد طارق والمحرمي واللواء الزبيدي ومجلي والعرادة والبحسني ود.عبدالله العليمي ،وكذلك نثق بتلاحم وتكاتف جهود جميع القوى الوطنية والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية، من اجل رفع معاناة اليمنيين باستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار .
فماحدث في صنعاء يؤكد ان اليمنيين باتوا يموتون جوعاً وصار توحيد الصف الوطني ورأب الصدع ودعم جهود فخامة الرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودعم الإصلاحات العسكرية، والأمنية، والعملية السياسية، والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، التي ينفذها وفق خطة مزمنة ،واجب وطني مقدس من أجل تحقيق سلام بناء واستقرار حقيقي ومصالحة شاملة، بعيداً عن الحلول المجزأة "
نجدد التأكيد على أن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وعاصمتها صنعاء هو الخيار الأوحد لحل الأزمة الراهنة والمجاعة التي تفتك بأبناء بلدي اليمن ومن حقنا أن نتطلع إلى العيش الكريم والمستقبل الأفضل" لأن استمرار إطالة أمد الحرب والحديث عن سلام ناقص يساهم في تعميق المعاناة.
ختاماً ننتهز هذه الفرصة لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التمنيات، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولاعضاء مجلس القيادة، الشرعية التي تمثل الجمهورية اليمنية في الداخل والخارج، والتهنئة لجميع أبناء بلدي اليمن ،بهذه المناسبة الدينية الجليلة، التي نستقبلها ونحن ننظر بتفاؤل وأمل للانتصار للشعب والدفاع عن الثوابت الوطنية، مع إصرار مليشيا الحوثي على رفض كافة جهود السلام والاستمرار في ارتكاب الخروقات المتصاعدة للهدنة المستمرة والهشة كعادتها في التنصل من كل الاتفاقات والالتزامات والاستخفاف بمعاناة اليمنيين .
