قال وكيل وزارة الاعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب أن صالح أوصل الحوثيين الى قاع الفشل التام واسهم في احراق مشروع الولاية وجعلهم لصوص وسرق ومنبوذين شعبيا. وتابع غلاب في منشور على متن صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : صالح أدخلهم - اي الحوثيين - في حروب لن تتوقف حتى يصلون الى قاع البرميل، ومستمر في مساعدتهم . ساعدهم على الانقلاب ثم رفض إعلانهم الدستوري، دفعهم الى الحرب في المحافظات وقال لا دخل لي هم من يحكمون وفرش لهم الطرق، واحتضن المليشيا ثم يحملهم كل الجرائم فهو حزب معارض ولا مليشيا لديه ولا جيش ولا أمن. وشتتهم في الجبهات وقادهم الى الحدود ويشتكي من تحكمهم بكل شيء في البلاد وحزبه يقدم تضحيات من اجل البلاد والحوثية يسرقون المناصب والمال العام ويدفعهم لإدمان القتل والنهب !! يحاصرون حزبه يستفزونهم يوميا يراكم عصبية حزبية وكراهية عميقة ضدهم. ليس مع الحوثية ولكنه ضد ما يسميه العدوان لذا تحالف معهم هم الشرعية وهو يساعدهم فقط في الادارة، هم اللصوص وهو الوطني الذي يقف معهم رغم انهم يستهدفون حزبه ويحاصرونه، يضحي ويتحمل من اجل الوطن وهم ينهبون البلاد ويدخلونها في حروب قاتلة للحياة!! يطالب التحالف بالحوار معه لا مع الشرعية ولا مع الحوثية، ثم يقول تعاملوا مع الحوثية هي الشرعية وهي الحاكم ومن يقاتلكم من بحكم وانا اساعد الحاكم ولا أتحمل جرائمه واخطائه!! ينافق الحوثية ويحملهم كارثة الانقلاب، ينتقد الشرعية انهم لا يحاربون بشكل جيد ولا ينجزون المهمات الميدانية وتحقيق الأهداف الموكلة لهم. ينصح التحالف بتقييم المعركة فلا إنجازات في كافة الجبهات، ثم يشيد بالمقاتلين المدافعين عن شرعية الحوثية فهي من تحكم وهي المسئولة عن كل تفاصيل الحرب وهو مالوش دخل لا بحرب الشرعية ولا بحرب الانقلاب فقط هو مع الوطن، هو الوطني الوحيد وهو ضد المرتزقة والإماميين ومع عبدالناصر وضد الرجعية ومع الخليج اذا فهموه وتحاوروا معه!! يدير حرب خفية ضد الحوثية وهم يدركون ذلك وينتظرون الوقت المناسب للتخلص منه!! الأوراق مكشوفة ووصلت الى حافة الهاوية ولم يبق أمامه من خيار الا مواجهتهم او سيجد نفسه في قاع البرميل قبلهم!! الحوثية هزيمتها مسألة وقت، ولن تنهار الا وقد اشفت غليلها من صالح!! الحوثية جريمة منظمة وصالح يسهم في جعلهم جريمة معقدة ووصل الشعب الى قناعة انهم وباء وسرطان وان تحريمهم هو الحل، ورغم ذلك يدفعهم لمعاقبة كل من يعترض عليهم من حزبه ويقول لهم ادعسوا ابوه هذا طابور خامس!! شعبيته تزداد في مناطق الانقلاب وصورتهم وصلت الى حدّ القناعة انهم لعنة ملعونة وصورة لابليس الجشع!! لن يتركوه ويروه العدو الاول لهم فقط ينتظرون اللحظة المناسبة لن يكتفوا بشيء غير قتله مع مقربيه من حزبه ونهب ما يملكون وستكون مقتلة كبيرة يستعدون لها الحوثة بمخطط متقن والمخطط جاهز فقط متى ينفذ اما تجهيز أدواته فقد تمت!! سيقتل صالح كخائن للجمهورية، ان لم يواجه الحوثية بصرامة، أن لم يفعل سيقتل كملعون الجميع يراه خائن، على الأقل ان قتل وقد حدد موقف واضح من مشروع الإمامة والخمينية ولا مكان لهما في اليمن، سنذكره بخير ونغفر له خطاياه المتلتلة!! أمامه نقلة وحيدة ليخرج من المعضلة المواجهة لا غيرها!!