ضاعفت مليشيا الحوثي الانقلابية من جرائمها في الآونة الأخيرة في محافظة الحديدة وتحديدا في المديريات والمناطق والأحياء التي تكبدت فيها عناصرها خسائر وهزائم فادحة. وعمدت المليشيا الاجرامية على استهداف الاحياء السكنية والمناطق والقرى الاهلة بالسكان في المناطق المحررة بقذائفها وصواريخها بشكل عشوائي معرضة المئات من المواطنين للخطر وتدمير ممتلكاتهم. وفي تقرير نشره المركز الاعلامي لألوية العمالقة المشاركة في عمليات تحرير الحديدة اكد ان المليشيا تفرض على الأهالي في بعض المناطق حصارا خانقا وتحرمهم من تلقي العلاج داخل المستشفيات ومنعهم من الحركة ليكونوا دروعا بشرية ومنعهم من إسعاف الضحايا حيث تعرضت العديد من الأسر للقصف أو انفجار الألغام في وسائل النقل. وذكر التقرير ان الميليشيا الحوثية تتعمد تنفيذ قصفها العشوائي بالتزامن مع شن طيران التحالف غارات جوية على مواقعهم وتجمعاتهم ويقوم إعلامها بمحاولة التضليل وتحميل التحالف العربي جرائمهم ولكن التحقيقات والتقارير والأدلة والبراهين تأتي على الفور لتكشف حقيقة جرائم ميليشيا الحوثي. وكان الاسبوع الماضي وفقا للمركز الاعلامي للعمالقة اكثر دموية بحق المدنيين بسبب قصف المليشيا عدد من مناطق الحديدة كان ضحيته أطفالا ونساء ونازحين وتدمير ومساكن ومستشفيات. وقصفت مليشيات الحوثي مستشفى عزيز الطبي في مديرية التحيتا اضافة الى عدد من مساكن المواطنين المجاورة وتسببت بأضرار في مبنى المستشفى وإتلاف الأجهزة والمعدات الطبية ودمار عدد من المباني المجاورة. وفي مديرية حيس فارقت امرأة بالغة من العمر 47 عاما حياتها جراء إصابتها بقذيفة هاون ناتجة عن القصف العشوائي لميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في مدينة حيس، إضافة إلى قتل أغنامها. وطالت قذائف الهاونات التي اطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية الأحياء السكنية في المنظر الشعبي التابع لمديرية الحوك جنوبي مدينة الحديدة وتسبب القصف الهستيري بهدم عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها. في موازات ذلك تستمر ميليشيا الحوثي بالقصف والعشوائي على المدنيين في المديريات والمناطق والأحياء التي تحررت وفقدوا السيطرة عليها، انتقاما منهم لردود أفعالهم الإيجابية عقب التحرير وبدء عودة الحياة إلى تلك المناطق نتيجة دخول الدعم اللوجستي من دول التحالف العربي وعملياتها الإنسانية . وفي مديرية الدريهمي اصيبت افراد اسرة نازحة مكونة من الاب والام وثلاثة اطفال بجروح خطرة جراء قصف مليشيا الحوثي لهم وهم في طريق نزوحهم الى مدينة الخوخة. وكان اخر جرائم مليشيا الحوثي الارهابية قصفها بصواريخ الكاتيوشا مخيم بني جابر للنازحين والتابع لمركز الملك سلمان في مديرية الخوخة بالحديدة وأدى إلى استشهاد إمراتين وجرح العشرات من النازحين.