وأضحت الرابطة أن جماعة الحوثي احتجزت المختطف نشوان وأودعته سجن الصالح لمدة ثلاثة أشهر متتالية ثم نقل إلى محافظة إب وأفرج عنه في شهر سبتمبر 2018م، ولكنه ظل يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في سجون الحوثي أثناء اختطافه حتى توفي يوم الاثنين الماضي 29 أبريل 2019م. وذكر البيان أن المختطف نشوان تعرض لصعق بالكهرباء، والضرب على الكلى بالأدوات الحديدية، كما قاموا بإخصائه، ورشه بمواد حارقة ما سبب له جروح وقروح شديدة أدت إلى تدهور حالته الصحية وإصابته بتليف الكبد والفشل الكلوي، نتيجة العدوى والجفاف المزمن وإهمال معالجة الإنتانات المتكررة. ويعد المختطف نشوان أحد المهمشين الذين يقبعون خلف سجون جماعة الحوثي المسلحة، فقد رصدت الرابطة "12" حالة اختطاف حيث توفيت حالتين إثر التعذيب وأربع حالات لازالوا مخفيين قسراً لايعلم مصيرهم حتى اللحظة. وحملت الرابطة في وقفتها اليوم والتي شارك فيها أهالي المختطفين من فئة المهمشين جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاة المختطف "نشوان مقبل سيف" كما حملتها مسؤولية سلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها. ودعت الأمهات الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والمخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية الطبيعية والعادلة وسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، ومعاقبة المتسببين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم.