كشفت مليشيا الحوثي، عن سببين رئيسيين دفعتهم لتصفية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بعد تحالف استمر لأكثر من ثلاث سنوات. جاء ذلك على لسان المسؤول الحوثي، عبدالرحمن الأهنومي، والذي عينته الجماعة مؤخرا رئيسا لمجلس الإدارة لصحيفة الثورة الرسمية الذي تصدر بإسم المليشيا الحوثية. وعدد الأهنومي في مقال له نشرته الصحيفة السببين الجديدين والذي بوقوعها صدر القرار بتصفية "صالح" بمنزله في صنعاء في 2017، أولها وقوفه خلف دعاية “فلل المشرفين” والذي عمل عليها ما أسماه "العدوان ومرتزقته والطابور الطويل الذي سقط في ديسمبر". وأضاف بأن هذا "الطابور هم من ضخوا كما هائلا من الأكاذيب ونسجوا القصص والحكايات…هذا فلان اشترى فيلا، وهذا المشرف أبو فلان اشترى عمارة في بيت بوس و2 في الأصبحي". كما كشف عن السبب الثاني وهو "وقوف (صالح) وأنصاره خلف حملة أين المرتبات يا حوثي وبالسيناريوهات نفسها والأساليب الدعائية"، حد تعبيره. وتابع بقوله: "وفيها قاموا بالتقاط صور لأموال نقدية تخص بعضا ممن كانوا يديرون الحملات هذه ويضخون الصور على وسائل الاتصال على أنها حق المشرفين". وأكد الأهنومي، بأنه "وبعد القضاء على المركز (في إشارة لصالح) الذي كان يدير هذه الحرب الدعائية انتهت القصص والدعايات والأكاذيب ودفنت بدفن زعيم المؤامرة"، وفقا لقوله.