يتصدر الصدام بين ليونيل ميسي وكيليان مبابي، ثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي، مواجهة نهائي كأس العالم 2022 التي تقام يوم الأحد المقبل بين منتخبي فرنسا والأرجنتين. ويحلم مبابي بتحقيق لقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي مع الديوك الفرنسية بعدما ساهم في حصد بطولة 2018 في روسيا، بينما يتطلع ميسي لإعادة لقب المونديال الغائب للأرجنتين بعد غياب طويل منذ عام 1986. ولكن هناك صراع آخر يزيد اشتعال هذا الصدام يتمثل في لقب الهداف بطولة كأس العالم الحالية، في ظل تساوي ميسي ومبابي في الرصيد التهديفي خلال النسخة الحالية بواقع 5 أهداف. ميسي إذا حقق لقب الهداف فستكون المرة الأولى في مسيرته بخلاف أنها المرة الثالثة التي يحصد فيها لاعب أرجنتيني لقب هداف كأس العالم منذ الثنائي جويليرمو ستابيلي في نسخة 1930 برصيد 8 أهداف وماريو كيمبيس في نسخة 1978 برصيد 6 أهداف. ويحلم مبابي أيضاً بحصد لقب هداف المونديال للمرة الأولى في مشواره بعدما فشل في حصد هذه الجائزة بالنسخة الماضية التي فاز بها هاري كين نجم إنجلترا برصيد 6 أهداف. وسيعيد مبابي جائزة الهداف لأحضان فرنسا حال حقق هذا اللقب بعد غياب طويل منذ النجم جوست فونتين الذي سجل 13 هدفاً في نسخة 1958 ونال لقب الهداف وقتها. الصراع لن يقتصر فقط على ميسي ومبابي بل يدخل أيضاً الفرنسي أوليفييه جيرو والأرجنتيني جوليان ألفاريز اللذين سجلا 4 أهداف ولديهما الحظوظ في الفوز بالجائزة بينما سجل المغربي يوسف الناصيري هدفين ويتبقى له مباراة كرواتيا لتحديد المركزين الثالث والرابع. الفرصة أيضاً مواتية لتخطي حاجز الستة أهداف لهداف كأس العالم، وتخطي هذا الرقم الذي لازم جميع اللاعبين منذ مونديال 2006 وحتى الآن. ولم يستطع أي لاعب تخطي هذا الرقم منذ أن سجل الظاهرة رونالدو 8 أهداف في نسخة 2002 وفاز بلقب هداف المونديال وقتها.
