دشن محافظ تعز شوقي احمد هائل اليوم صرف المؤاساة الحكومية لأسر الشهداء ومعاقي الثورة السلمية . وبالمناسبة أشاد شوقي هائل بتضحيات الشهداء التي لاتقدر بثمن و ستظل محل تقدير واحترام وان ماسيتم صرفه هو من باب المؤاساة وتخفيف المعاناة ليس الا . مثمنا الجهود التي بذلت في هذا الشأن والتي استغرقت وقتا طويلا داعيا إلى ضرورة الإسراع في تسفير المرضى للعلاج في الخارج مباشرة من تعز إلى الدول التي سيغادرون اليها بدلا من المرور بالعاصمة تخيفا لهم من معاناة السفر وبخاصة الحالات الحرجة . وأكد شوقي هائل ان قيادة المحافظة ستعمل بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية الرسمية والشعبية سواء على مستوى المحافظة او على مستوى السلطة المركزية على رعاية اسر الشهداء والجرحى . مضيفا انه سيسعى لعقد لقاء لأسر الشهداء مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية او حتى مع المبعوث الاممي جمال بن عمر لطرح قضاياهم وايجاد الحلول لها شاكرا مؤسسة وفاء لرعاية اسر الشهداء والجرحى وكل المنظمات التي ساهمت في الدعم والجهود التي بذلت بهذا الخصوص . من جانبه عبر مدير مؤسسة وفاء عبده واصل عن سعادته في تدشين الصرف للمرحلة الأولى من المؤاساة والتي تشمل (65) شهيدا و(11) جريحا كليا وجزئيا ممن استكملت وثائقهم مشيرا إلى ان المؤاساة الحكومية تاتي تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية برصد مبالغ مالية لمعالجة الجرحى ومؤاساة اسر الشهداء والتي حددت بمليون ريالا لكل شهيد ومليون لكل معاق إعاقة كاملة وخمسمائة الف ريال للمعاقين جزئيا .مشيدا بمحافظة تعز وتضحيات أبناءها والتي تصدرت القائمة في عدد الشهداء على مستوى الجمهورية حيث قدمت (239) شهيدا و(2600) مصاب واشار إلى ان عملية صرف المؤاساة ستستمر على دفعات بحسب استكمال البيانات وأضاف ان عدد الحالات التي لازالت تحت العلاج (785)حالة لافتا إلى انه قد نم تسفير (27) حالة الى مصر العربية إضافة إلى انه سيتم تسفير (51) حالة جديدة إلى عدد من الدول وبخاصة الحالات الحرجة ودعا بالمناسبة إلى إصدار قرارات جريئه فيما يتعلق بالشهداء وتحسين أوضاع اسرهم وكذا رعاية المعاقين و شاكرا كل من ساهم وتبنى قضية الشهداء والجرحى .