سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد فتحي يحاكي بأنامله "الأرواح الأخيرة"و" آية قرآنية "تكسر الصخب في بادرة أولى في تاريخ الجائزة..كرمان في استلام نوبل: السلمية تغلبت على 70 مليون قطعة سلاح..أنها عبقرية الثورة اليمنية
– متابعات : بكلمات بسيطة عن الثورة اليمنية وحول الجائرة أسرت الناشطة توكل كرمان الباب العالم بأسره وهو يستمع لها من خلال الفضاء الرحب بينما تعالت صفقات كل من حضر مهرجان تسليم جائزة نوبل باوسلو . وقالت كرمان حين بلغني خبر فوزي بجائزة نوبل كنت في خيمتي وكنت واحدة ضمن ملايين من أبناء شعبي لا نأمن من بطش علي عبدالله صالح ، ولم يخفف من وطأة المفارقة الا حين انتبهنا اننا في الجانب الصحيح من التاريخ .. كان الملايين من اليمنيين قد خرجوا في 18 من المدن اليمنية يطالبون بالحرية والكرامة وقد تمكنوا من الحفاظ على سلميتهم رغم توفر أكثر من 70 مليون قطعة سلاح ..لكنها عبقرية الثورة اليمنية . وأضافت كرمان : في الوقت الذي أحدثكم فيه الآن يخرج الشباب والشابات سلميا يطالبون بالحرية في مشهد أنساني لمواجهة أقوى أنظمة القبح التي تحب الاستئثار بالثروة والسلطة وفي منطقتنا العربية هناك حروب طاحنة بين الشعوب وقادتها الطغاة . وأردفت الحائزة على جائزة نوبل : إن مطالبنا تتلخص في إسقاط الدكتاتور ومحاكمته وكذا إسقاط أجهزته الأمنية القمعية وهناك مطلب إقامة المؤسسات وأيضا الانتقال إلى الشرعية الدستورية . كما تطرقت الناشطة في حديثها إلى أهمية السلام، بين الدول على مستوى الجماعات في داخل كل دولة، وأكدت على السلام قيمة إنسانية أكدت عليه جميع الشرائع السماوية، في التوراة والإنجيل والقرآن، وتلت في كلمتها الآية القرآنية: « يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة »، وحظيت هذه الآية القرآنية التي ألقتها كرمان لأول مرة خلال احتفالات بإعجاب الجميع . وتسلمت اليمنية توكل كرمان والليبيريتان الين جونسون سيريليف وليما غبوي السبت جائزة نوبل للسلام في اوسلو تكريما لجهودهن كنساء في حل النزاعات. بدوره قال : رئيس جائزة نوبل ثوربيورن ياغلاند قبل تسليمهن الجائزة، "انكن تمثلن واحدة من اهم القوى المحركة للتغيير في العالم اليوم : النضال من اجل حقوق الانسان بصورة عامة ونضال النساء من اجل المساواة والسلام بشكل خاص". واضاف "انكم تعطون معنى للمثل الصيني القائل بان النساء يحملن نصف السماء". وخلال الاحتفال ألقى الفنان اليمني أحمد فتحي، معزوفة موسيقية بعنوان «الأرواح الخيرة»، كأول فنان يمني وعربي يشارك في احتفالية عالمية من هذا النوع .وهي المرة الاولى في تاريخ نوبل التي تمنح فيها جائزة نوبل للسلام الى ثلاث نساء. الفائزات اللواتي ارتدين الزي التقليدي الجائزة وسط تصفيق الحضور الذين وقفوا تكريما لهن .