“يارب سترك كنت اذكر الله منذ قليل لا أدري لماذا.. نزلت قذيفة قدام بيتي يارب سترك” بهذه الكلمات التي تحمل معاني ودلالات كثيرة ودعت الفنانة السورية الشابة ّسوزي سلمان جمهورها وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي قبل ان تفارق الحياة بلحظات اثر تعرض منزلها لقصف بالهاون في “دمشق القديمة” وتحديدا بحي “باب توما” الشهير. الفنانة الراحلة خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وشاركت في عدة اعمال مميزة نذكر منها مسلسلات “المارقون “ثلاثية البرزح تحديدا” مع نجدة انزور و”يوميات مدير عام 2″ مع زهير قنوع و”كريزي تي في ” مع مصطفى برقاوي، واعمال اخرى كثيرة. لكن شاءت الاقدار ان تتوقف مسيرتها عند هذا الحد وفي بلدها الجريحة التي باتت مرتعا للدمار والخراب، فمتى سيتوقف هذا الكابوس الذي يحصد ارواح الابرياء ليل نهار؟