قال الرئيس عبدربه منصور هادي أن الإصلاحات الاقتصادية اليوم لم تكن ترفا بل ضرورة حتمية توافقت عليها مختلف القوى السياسية والحكومة لتجنيب البلد انهيار اقتصادي خاصة وأن الخزينة العامة لم تكن قادرة على تحمل المزيد من الأعباء جراء الدعم الذي كان يذهب الى غير محله ولم يكن يستفيد منه المواطن ، وكي لا نصل الى مرحلة لا تستطيع خلالها الدولة من توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية . جاء ذلك خلال استقباله اليوم في العاصمة صنعاء عدد من الوجاهات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية يتقدمهم الشيخ محمد بن ناجي الغادر والشيخ علي بن علي القيسي. وفي اللقاء تابع الرئيس حديثه بالقول : " إننا حريصون على امن واستقرار اليمن انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية تجاه المجتمع اليمني وهذا ما جسدناه في مختلف المواقف والظروف باعتبار أننا لم نسعى يوما للسلطة أو نلهث ورائها ولكن تحملنا المسئولية في مرحلة معقدة وظرف صعب خلال أزمة 2011م حيث جنح الجميع للتوافق والسلم والوئام وخطينا خطوات كبيرة وهامة في سبيل تطبيع الأوضاع وإزالة الاحتقانات وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية رغم التحديات والصعاب وصولا الى إنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي ترسم ملامح مستقبل اليمن الجديد". كما أكد الرئيس أن استكمال عملية الإصلاحات تكفل تحقيق حياة كريمة وأمنه لمختلف أبناء الوطن بعيدا عن التحديات والأزمات التي تتربص بالبلد ولا يمكن للمواطن ن يتحمل مزيدا من تبعاتها وتداعياتها التي تؤثر على أمنه واستقراره وحاضرة ومستقبله.