لم يعد خافيا ان ما يحدث في الساحة السياسية في اليمن وسقوط العاصمة صنعاء ليس سوى عملية انقلابية متقنه يقودها المركز المقدس والمدنس وتم التخطيط لها مسبقا بعناية من أجل اسقاط الرئيس هادي ونصف الثورة التي اندلعت في فبراير 2011 وانتهت بتوقيع المبادرة الخليجية . جميع الاحداث التي وصلت لها اليمن من سقوط عدد من المدن اليمنية بيد الحرس الجمهوري وهم يرتدون الزي المدني لإخفاء حقيقة انتمائه وسط ترديدهم شعار الصرخة الحوثية مهما استمرت تلك المحاولات فلم يعد يجدي نفعا ولن يحقق هدف اخفاء الهدف من افساح المجال امام العميد احمد على قائد الحرس الجمهوري من اجل الاستيلاء للرئاسة . في يوم اسقاط التلفزيون اليمني وانقطاع البث في هذه اللحظات فوجيء الجميع بدخول شخصية محاطة بحراسة شديدة حتى تعرف البعض على هذه الشخصيه ولم يصدقو اعينهم ماذا تخبرهم انهم يرون امام اعيونهم العميد/ احمد على عبد الله صالح يتقدم نحو عدد من الضباط المرابطين في مبنى التلفزيون من اللواء الرابع وقال لهم ليس هناك داعي للقتال استسلموا حفاظا على ارواحكم . ليتجه بعدها العميد / احمد علي عبدالله صالح ويقابل في فترة انقطاع البث التلفزيوني اليمني عدد من الموظفين والفنيين للتلفزيون ويخاطبهم بان الامر انتهى ولم يعد هناك ما يدعوا الى التحريض او المقاومة.. حاول بعض الموظفين ان يقوم بتوثيق هذا المشهد التاريخي الدراماتيكي بتصوير العميد/ احمد علي وهو يلقي عليهم الخطاب التحذيري لكن حراسة العميد احمد تدراكت الامر وقامت بمصادرة جوالات الموظفين وتكسيرها لمن قام بالتصوير ومن لم يقم . وفي خطوة معدة ومرتبة قامت الاجهزة الاعلامية بتسريب خبر زيارة وزير الدفاع واشاعة قصة التقائه بقائد مجموعة حماية التلفزيون ومطالبته بعد المقاومة وذلك في تغطية لزيارة العميد احمد علي . موقع الحياد نت نشر خبر قبل سقوط صنعاء باكثر من اسبوع بان احمد علي قدم عمليا استقالته كسفير وهو من يقود مع خال والده مهدي مقولة عملية الثورة المضاده عدد من ضباط الحرس الجمهوري وضعوا خططاً عسكرية مسبقه ،بتنسيق كامل مع صالح ونجله احمد وعدد من القيادات العسكرية التي مازالت بالجيش وما تقوم به جماعة الحوثي عبارة عن تنفيذ خطط بتعاون الرئيس السابق صالح ودعم ايراني خليجي دولي .