بقلم / صامد العامري : تعز الثورة…تعز الإباء… تعز الصمود…تعز الثقافة …تعز العز… ومهما كتبت فلن أعطيها حقها من وصف وإن مدحي لها ليس لأنني من أبنائها الأحرار ولكن هذا الوضع هو الذي يفرض نفسه فلو صمتت كل الأفواه وانتهت كل الأحبار وغاب عن مسامع الناس أسم تعز لشمخت بجبالها وسهولها تتحدث من هي تعز…. يا تعز يا أمي أنا أبنك الثائر الحر أنا من سطرت بدمي حروف محتواها ((تعزٌ حرة أبية لن تركع)) يا أمي وأنا أتجول في الحبيبة صنعاء في عصر يوم الجمعة الفائتة 13/1/2012 ولأول مره أتجول فيها جاءت لي في أذهاني فكره أن نذهب الى السبعين لاره كوني أرى أن البلد هي ملك للشعب وحقي أن أمضي في أي مكان فيها كوني لمواطن في بلدي والعجيب من الامر أأني ريثما دخولي الشارع المؤدي الى هناك يوجد حاجز ومفتوح لممر سياره واحده فقط وهناك قوات حرس خاصه كما يسمون وأنا أرى السيارت تدخل وحينما اقتربت أوقفوا السيارة لاسيما وهي تحمل اللوحة تحمل /4 ثم اذ بالعسكري يدخل رأسه من نافذة باب السيارة وقال …أين بطائقكم؟؟؟..أعطيناه ثم قال ((أنتوا من تِعز)) قلنا له نعم وتحدثنا بلهجتنا قال أيش معاكم ممنوع الدخول قنا له: ليش قال: لأنكم من تعز قلنا له أصحاب تعز أحسن ناااااااس قال :أيشو أصحاب تعز بلاطجه …أنتوا خربتوا البلاد أنتو أنتوا أنتو وأخذ يحدثنا ويصفنا أن أبنا تعز قطاع طرق…….. لماذا يا تعز ؟؟؟؟؟ هل لاننا قلنا للظالم لا للطاغيه لا للفساد لا للعيش بذله لا أم لاننا أبينا حمل السلاح وواجهنا كل أنواع القمع الذي طالنا ومن مختلف الأسلحة بصدور عارية وتحملنا كل أنواع القتل بالصبر والدعاء والتمسك بالسلمية يا تعز يا أمي أنا لا أوجه لك الكلام بصفة العتاب ولكن أنظري الى أي مستوى تصل العبودية عند بعض الناس عبودية الولاء والطاعة العمياء للفرد البشري وينتج هذا عن عدم قوة الايمان بالله والولاء للوطن والشعب . ياتعز والله أني لافتخر أنك حره وأفخري أنت أن أبناءك أحرار ولن نركع إلا للذي خلقنا فلودع كل أشكال الظلم والاستبداد وبأذن الله أعدك أني سأدخل ما يسمونه السبعين بقدمي عاجلاً أم آجلا وأنا شامخ برأسي أني من تعز معززاً مكرماً ولله درك يا تعز فأنت حرة .