نفى تنظيم أنصار الشريعة جناح القاعدة في اليمن إستهداف عناصرها لحافلة مدرسية في مدينة رداع وسط اليمن كان على متنها عدد من طالبات المدارس، الذي أدى إلى مقتل 12 منهن وإصابة عدد آخر ، بمدينة رداع، وسط البلاد. وأتهم التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي تويترالحوثيين بإستهداف الحافله بطلقات نارية "وقذائف صاروخية "آر بي جي"، . وقل نقلا عن ما وصفها بمصادره " الخاصة من داخل المستشفيين اللذين تم نقل الجثامين إليها بأنها تفيد بأن مقتل الطالبات كان سببه إطلاق رصاص وقذائف صاروخية "آر بي جي"، من جانب الحوثيين، في اتجاه حافلة الطالبات بعد التفجيرين، واللاتي تم العثور على جثامينهن – وكذا سائق الحافلة "رحمه الله"- على طلقات رصاص وشظايا قذائف صاروخية. وأشار البيان أن الحوثيين قاموا بتهديد أهالي الطالبات وحذروهم من التحدث إلى وسائل الإعلام، خوفاً من انكشاف حقيقة تسببهم في مقتل الطالبات والسائق . وقال التنظيم " أن الهدف من الهجومين كان تجمعات الحوثيين في منزل القيادي الحوثي عبدالله إدريس في مدينة رداع، مشيرة إلى أن عناصرها قاموا في تمام الساعة الرابعة والنصف قبيل المغرب بقطع الطريق المؤدية إلى منزل عبدالله إدريس من جهتين بهدف منع سيارات المواطنين من الاقتراب من موقع الهجوم حرصاُ على سلامتهم. وأشار البيان الى العملية التي نفذها عناصر التنظيم بالقول " تحركت السيارة الأولى عقب ذلك مباشرة في اتجاه حواجز تفتيش للحوثيين على مقربة من منزل إدريس، حيث باشر الحراس الحوثيين إطلاق النار على السيارة بكثافة في محاولة لمنعها من التقدم قبل اقترابها منهم ما ادى إلى انفجارها قبل ارتطامها بحواجز التفتيش، غير أن شدة التفجير قتلت الحراسة وأزالت بعض الحواجز. وقال " بعد خمسين ثانية من التفجير تحركت السيارة الثانية حسب الترتيب ، في اتجاه منزل القيادي الحوثي عبدالله إدريس لتوقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين المتجمعين أمام المنزل الذي تهدمت معظم أجزائه بسبب التفجير. ونفى البيان ما أوردته وسائل إعلام محلية ودولية، نقلاً عن رواية الحوثيين، بأن تفجيري السيارتين كانا هما السبب وراء مقتل وإصابة مجموعة من طالبات المدارس الصغيرات، ممن كن على متن حافلة مدرسية في محيط المكان،.. مشيراً إلى أنه سمع أصوات إطلاق نيران من أسلحة رشاشة وانفجارات مصدرها الحوثيون.