على شبكات التواصل الاجتماعي تناقل عدد من الناشطين رواية لأحد الاشخاص ويدعى عامر السعيدي يروي فيه لحظات اتصال احد زملائه بعد الانفجار بلحظات . يقول السعيدي في معرض حديثه على هتشناغ #الجمهورية_الان: الطلاب التابعين للحوثي يأتون على أطقم عسكرية خضراء ويدخلون كلية الشرطة بشكل مباشر .. هكذا يقول يحيى محمد أحد أبناء قريتي الذي يمسك في طابور المتقدمين كل يوم منذ افتتاح التسجيل . أمس عاد يحيى متأخرا جدا وقال لي أن فوضى وقعت على أبواب الكلية وأن الحوثيين كانوا يقولون للطلاب بمكبرات الصوت ومن الأطقم العسكرية .. تفرقوا تفرقوا حفاظا على سلامتكم اليوم خرج يحيى من عندي الساعة السادسة وربع تقريبا وبعد أقل من نصف ساعة كان يتصل لي بصوت شاحب .. يقول يا عامر إتصل بجلال السعيدي قتلوا الطلاب بتفجير والان الجثث مليان الشارع ومالقيت جلال . كان كل الطلاب الذين يتسابقون قبل الدوام ومن وقت مبكر هم طلاب بلا وساطات وليسوا من محاربي وتابعي الحوثي .. كانوا أبناء الفقراء لا أبناء الوزراء . الحوثي ليس بريئا من هذه الجرائم فهو أيضا كائن يعيش على دماء اليمنيين كالقاعدة وربما أبشع قليلا . قلبي عليك ياوطني .. قلبي على هؤلاء الأبرياء الذين تأكلاهم آلهة الحرب .