على الرغم من استهدافها لليمنيين إلا ان الطياراه الإماراتية مريم المنصوري حضت بإعجاب الكثير من اليمنيين الذين وصفوا الطائرات المعادية بطائرات مريم، بل وصل ببعض العامة من اليمنيين تناقل حديث مريم في الأسواق العامة والمقايل بل حتى وسائل التواصل الاجتماعي باتت تسئل عن طائرات ريم والأماكن التي استهدفتها . بعض اليمنيين ذهب إلى العزل ليتغزل بطائرات مريم والبعض الأخر اعتبر قصفها ناعم على اليمنيين وذهب فريق أخر الى اتهامها بالتسبب بسقوط طائرة الطيار الأردني الكسسابة الذي أحرقته داعش قبل أشهر نكاية بمشاركتها في العدوان على اليمن . كل ذلك دفعنا الى معرفة من هي مريم المنصوري باعتبارها أول طيارة حربية عربية حالياً شاركت في الحرب ضد داعش قبل عدة اشهر رغم ان طائرات بلادها للاستعراض فقط الا انها من خلال مشاركتها في الحملات الدولية استطاعت ان تبرز وان تحضى بشهرة كبيرة فاق عاصفة الحزم في اليمن . ومن خلال البحث عن السيرة الذاتية للطيارة الإماراتية ريم حسن سالم المنصوري رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي تبين انها لم تكن من أصول عربية بل من أصول فارسية وتحديدا إيرانية ، فمريم المنصوري 35 عاماً ولدت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وتنحدر أسرتها من أصول بلوشية إيرانية من منطقة منسوري في بلوتشستان القريبة من جزيرة الجسم أو الجسمي الإيرانية واسمها العائلي منسوري وتطور لاحقاً وأصبح منصوري. تخرجت مريم من الثانوية العامة، القسم العلمي بمعدل 93 في المئة والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنكليزية وآدابها بمعدل امتياز والتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات ، ومن ثم التحقت بالقوات المسلحة لرغبتها في أن تكون طيارًا مقاتلًا ((عند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران)) . كانت المنصوري أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لالتحاقها بالقوات المسلحة. وقد نجحت في الوصول إلى مرتبة رائد مقاتل على طائرة أف 16 . كرمت مريم في مايو 2014، من خلال حصولها على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.
