أنهت نيران أفراد حرس الحدود السعودي تباهياً لم يدم طويلاً لحوثييْن؛ حيث أردتهما جثتين هامدتين على أطراف قرية الربوعة الحدودية مع جمهورية اليمن. ووفقا لموقع سبق كانا الحوثيان سيئا الحظ ، قد نشرا صورة على حسابهما ب”فيس بوك” ، وهما يحملان كاميرا وكتبا على الصورة “قادمون يا عسير” ، غير أنهما قُتلا عند أقترابهما من الشريط الحدودي بنيران جنود الحرمين الذين ما فتئوا في تلقين العصابة المتمردة دروساً في معنى السيادة السعودية. وكالعادة نعى إعلام مليشيا الحوثي الاثنين الهالكيو في “برمودا” الحد الجنوبي، مؤكداً عدم العثور على جثتيهما ؛ في إشارة لإنتهاء المطاف بهما عشاء لوحوش الربوعة وضباعها.