تقرير صادر عن إئتلاف الاغاثة الانسانية بتعز في تقريره الشهري عن الاوضاع الانسانية بالمحافظة لشهر ديسمبر2016 م تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة، والوضع الصحي والتعليمي القائم، والاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمحافظة. وأوضح التقرير عن مقتل 91، وجرح 787 آخرين بينهم نساء وأطفال من بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي المكثف على الأحياء السكنية. وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 71، فيما جرح 568 آخرين، و تصدر الأطفال المرتبةالثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عددهم إلى 13 قتيل، و138 جريح، و قتلت 7 نساء، وأصيبت 81 أخريات، وفي مجال المنشئات اوضح التقرير انه تم زصدتعرض 45 منزلاً ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة وطرق رئيسية وجسور تضررت بفعل الحرب، منها 5 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 23 منزل كلياً وجزئيا في أحياء مختلفة من المدينة مدينة تعز ومديرية الصلو و تعرضت 3 مدارس ومرافق تعليمية للاستهداف ، بالإضافة إلى تضرر 3 مساجد، و 8 مكاتب عامة وخدمية بالقصف المباشر، وتفجير 3 جسور وطرق رئيسية. و سجيل 500 حالة إصابة بمرض الكوليرا في مديريات مختلفة من محافظة تعز، في حين سجلت حالتين وفيات بالسبب ذاته في مديرية شرعب الرونة، في حين أغلقت 17 مدرسة تعليمية بمديرية شرعب الرونة بسبب انتشار وباء الكوليرا. واشار التقرير بأن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي. وفيما يتعلق بالتهجير القسري كما أشار التقرير الي أن 306 أسرة تعرضت للتهجير القسري من منازلها بالقوة والتمركز في بعض منها (الربيعي، حذران، الأحكوم، جولة القصر، الوازعية). وفي الوقت الذي لازالت مدينة تعز تعيش وضعاً بالغاً السوء في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة، فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة بمختلف المجالات . وحذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية من مجاعة حقيقية، قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة مع استمراو انقطاع المرتبات الشهرية لموظفي الدولة .