اكتب رسالتي كعادتي واوجها لمن يهمة امر وطني ، ولكن وللاسف الشديد لم نستفيد ومازلنا على اعتاب الكيد والفيد . اننا نغرد خارج السرب ايها الشعب ولم ندري ماهو السبب ؟ دعونا نكتب ونتكلم وبالفم المليان عن حال المواطن في بلد الحكمة والايمان مهما كان الجحود والنكران . سنوجة رسالتنا لهذا الاسبوع للمجلس الانتقالي وحكومة الدنبوع . عفوا حكومة الرئيس عبدربة منصور هادي . وتحمل رسالتنا في طياتها وبين ثناياها النصحية والارشاد لحاكمي البلاد لاننا سئمنا الفساد والكذب على العباد . فلم يتم تطهير اليمن من مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية وخمسة اعوام انتهت ومازال الوضع على مايرام ولم تتحقق الامنيات والاحلام . بينما العاصمة عدن تشهد حالة من التخبط والعشوائية والمواطن في حالة يرثى لها . بالامس القريب اعلن المجلس الانتقالي عن حكم ذاتي واعلن السيطرة التامة على المرافق والمؤسسات الحكومية . سنتحدث من ارض الحدث ونؤكد للجميع اننا لسنا مع او ضد في ظل مايحدث . نحن سنظل صوتا شجيا ومستغيثا وحزينا ، وليس صوتا حاقدا ومتعصبا ومناصرا . اننا نوجه رسالتنا للمجلس الانتقالي وحكومة الرئيس هادي ونطالبهم من خلالها ضرورة تحكيم العقل والمنطق وبكل صدق . وايحاد وتوفير متطلبات المواطنين الاساسية واهمها المرتبات والمشاريع الخدماتية . فهل يتم صرف مرتبات منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع وتحسين الاوضاع . لن نذهب بكم بعيدا نحو اقليم سبأ لان مرتبات وزارتي الدفاع هناك في حكم المجهول ولم يستلموا مرتباتهم وحسب تصريح القائد والمسؤول انهم يعانون من الازدواجية والعشوائية وعدم تنفيذ نظام البصمة الاكترونية . دعونا نحدثكم عن الملتزمين بالنظام والقانون وممن استوفتهم نظام البصمة في المنطقة الرابعة وغيرها ، وكذا منتسبي وزارة الداخلية . اننا نوجه رسالتنا ونطالب القيادة السياسية ممثلة بالقائد المشير الركن عبدربة منصور هادي ايجاد العدل والنظام والقانون والعمل بمصداقية وشفافية في تحرير المناطق الشمالية من المليشيات الحوثية وكذا توفير المرتبات وبصورة شهرية . ونطالب المجلس الانتقالي بزعامة عيدروس الزبيدي انهاء التوترات وتوفير المتطلبات والالتزام والتنسيق فيما بينكم وحكومة المشير هادي باعتبارة القائد والرئيس لشرعي ، والى هنا ولكم تحياتي والحليم تكفية الاشارة ..