يجبرني الواقع وتشدوني الاوهام لاتحدث وبمختصر الكلام عن حكومة الكفاءات وعملها في قادم الايام . أننا نذكر لعل الذكرى تنفع القيادات والمسؤولين لإزالة الألم والوجع من حنايا المجتمع وبشكل اجمع . نحن نذكركم ونلفت انتباهكم أيها المسؤولين بان المواطنين امانة في اعناقكم وانهم في حالة يرثى لها بسبب حكامنا السابقين . ممن لايبالون بحال البلاد والعباد وفي عهدهم الفساد بالمزاد حيث اصبح المواطن المسكين يعاني وينادي وبصوت عالي ولكن لم يجد من يستجيب الداعي وسلاما على الوالي والراعي مع اعتذاري للرئيس هادي الذي لايبالي بما يحدث للفقراء والضعفاء من ابناء بلادي . أننا نترغب ايها الشعب عمل وزراء حكومة الكفاءات في قادم الايام والسنوات . فهل سيكون السلف خير من الخلف ؟ هل ستعمل نحو تحقيق الامن والاستقرار والازدهار وانهاء الفساد من البلاد ؟ أم انها ستكون حكومة كسابقاتها ليس لها اي تاثير ولن تحقق ما يتمناه المواطن الفقير ؟ هل ستكون حكومتكم ايها المسؤولين والوزراء القادمين ذات عزيمة واصرار أم انها ستكون ذات فساد وخراب ودمار ؟ الوطن الشماعة التي نعلق عليها أخطائنا والمواطن كالضلع المكسور الذي يعاني من الالم والجور . الفساد في وطني واقع مر يتداوله الحكام عام بعد عام وماضي منسوخ للحاضر . المواطن على الفساد والفاسدين متستر ويتإلم ولكنه لم يتكلم . ياووجعا داعب احساسي ياحزنا تغلغل داخل اعماقي . ايا عجبا مثيرا نشر كل الوان الطيف في افاقي . ايا عجبي مما يحدث في وطني للمواطنين من ظلما وفسادا وفقرا وجوعا . رسالتي لكم أيها المسؤولين في حكومة الكفاءات . اننا بانتظاركم وقد ابلغناكم وانذرناكم بما فعلوه اسلافكم بابناء وطنكم . لقد اعطيناكم مختصر الكلام ولن نبلغكم التحايا والتهاني والسلام لأننا لانعلم مالذي ستفعلوه لنا في قادم الايام ؟ ابلغناكم وكفئ بالله شهيدا بيننا وبينكم . فهل تستجيب حكومة الكفاءات للشكاوي والتظلمات ؟ اننا لمنتظرون وتحياتي ..