عند وصول وزراء الحكومة اليمنية إلى مطار عدن الدولي كانت هناك مراسيم استقبال من قبل قيادات سياسية وعسكرية وامنية وحشود جماهيرية لاستقبال حكومة الرئيس هادي ولكن حدث مالم يكن بالحسبان بسبب غياب الأمن والأمان وبالفم المليان . حيث وقع انفجار اثناء وصول وزراء الحكومة إلى المطار وقبل نزولهم من الطائرة ولم يفضح المصدر سبب ذلك الانفجار . ووقعت الانفجارات في صالة الاستقبال بمطار عدن الدولي والمكان المحدد للمؤتمر الصحفي . المهم والاهم أننا فرحنا كمواطنين بعودة الحكومة اليمنية إلى أرض الوطن بعد غياب لفترة من الزمن والأمل يحدونا بمستقبل افضل بسبب ماحصل ويحصل من فسادا وظلما وقتل . بالرغم من أننا نعلم يقين أنه لن يتغير حال المواطنين , وأنه لا جديد يذكر وكل شيء سيتكرر . لأننا مازلنا نعيش ياقوم وسط كوم من القيادات والمسؤولين الفاسدين وومن حكمونا وربما سيحكمونا فترات السنين . أن احاديثنا وكتاباتنا وبالفم المليان لن تغير واقعنا أيها الإنسان رغم أننا تعرضنا وسنتعرض للظلم والاقصاء والجحود والنكران . ولكن نحن سنتكلم عن مايعانية المواطن الغلبان في بلاد الحكمة والايمان ولن نبالي والرازق هو الرحمن الرحيم . سنعود للعنوان اعلاة بعيدا عن لغة الألم والمعاناة ونتحدث من ارض الحدث عن ماحصل لحكومة الكفاءات التي وصلت إلى مطار عدن وكانت تنقل وقائع وصلوهم وبصورة مباشرة قناة الحدث . حيث تعرض المطار لهجوما مباغتا لايعلم الكثير تفاصيلة وحكايته ولكن يبدو انها رسالة واضحة تحكي عن غياب الأمن والأمان . نحن تحدثنا سابقا ومرارا وتكرارا وتطرقنا في احاديثنا لواقع مجتمعنا ولكن لم نجد من يفهمنا ويلبي صوتنا وندائنا . أننا نترغب عمل حكومة الرئيس هادي في قادم الايام . فهل ستبحث حكومة الكفاءات عن إصلاحات أم أنها ستغادرنا بسبب ماحدث ؟ نحن نتمنى ومن خلال حديث حكومة الرئيس هادي تطبيق ذلك على أرض الواقع والعمل نحو انهى حالة الفساد والمواجع . نحن سنتحدث ونحدثها ونهمس في اذن مسؤوليها عن كثيرا من الصعاب التي ستواجها وسنعطيكم المسببات والاسباب . سنتحدث وبمختصر الكلام في هذا المقام عن الامن والامان وسنحدثكم عن امور كثيرة في قادم الأيام . لقد اصبح واضح ومن الضروري تثبيت الامن في المحافظات المحررة . وخاصة العاصمة عدن لأنها المقر الرئيسي للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي . فهل أنتم قادرين على تثبيت الأمن في العاصمة عدن ؟ فلا نريد اعتذار ومطلبنا جميعا الاستقرار والازدهار وتحقيق الانتصار . فلا تتعذروا وتهربوا من وطنكم لأن المواطن بانتظاركم ومنتظر الأمل والرجاء بعد الله منكم . لا تهربوا أيها القيادات والمسؤولين في حكومة الرئيس هادي من وطني وتتعذروا بصواريخ الحوثي . نريد منكم ونطالبكم بتثبيت الأمن الامان وانهاء حالة الفساد والاحزان . نطالبكم بإصلاحات امنية وسياسية واقتصادية ومعيشية . ولكن نحن سنعطيكم الالويات لأنها تعتبر ابرز الصعوبات والمعوقات . انه الامن العنصر الاهم في حماية الوطن . اعملوا نحو بناء مؤسسة امنية وعسكرية وايجاد اجهزة امنية حكومية وبحق وحقيقة لتثبيت الامن والسكينة . ويجب توحيد عملها وعملياتها في كافة الاتجاهات وايحاد مطالب منتسبيها من مرتبات وغيرها . والنظر وبعين العطف والرحمة لمنتسبي المؤسستين الامنية والعسكرية باعتبارها ذات اهمية لان الكثير منهم يعانون من الظلم والجحود بسبب الفاسد والظالم الموجود . والى هنا وكفى , والحليم بالاشارة يفهمنا وتحياتنا .