اخر تطورات الانقلاب المزعوم الذي كاد يحدث في صنعاء (صدمة)    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    حوثيون يرقصون على جثث الأحياء: قمع دموي لمطالبة الموظفين اليمنيين برواتبهم!    "سيتم اقتلاعهم من جذورهم": اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء    وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني يطلع نظيره الباكستاني على آخر مستجدات جهود إنهاء حرب اليمن    أخيرًا... فتيات عدن ينعمن بالأمان بعد سقوط "ملك الظلام" الإلكتروني    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    الرئيس الزبيدي يعود إلى عدن بعد رحلة عمل خارجية    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    الخميني والتصوف    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناشدة مليونية للأمم المتحدة بإنشاء رابطة دولية لضحايا معمر القذافي في اليمن
نشر في البيضاء برس يوم 29 - 09 - 2009

المحامي محمد علي علاو حتى لايفلت المجرمون من العقاب مناشدة مليونية للأمم المتحدة بإنشاء رابطة دولية لضحايا معمر القذافي في اليمن مجلة العرب الامريكية اليمن خاص منير الذرحاني وجهة رابطة (المعونة) للدفاع عن حقوق الإنسان والهجرة اليمنية وهي تحالف منظمات أهلية غير حكومية يمنية متخصصة بالدفاع عن حقوق الإنسان ومساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان مناشدة عاجلة إلى الامم المتحدة تضامناًُ مع الملايين من ابناء مناطق وسط اليمن المتضررة من الاسلحة والالغام التي ارسلها القذافي إلى تلك المناطق بقصد تدميرها وقتل ابنائها في بداية الثمانينات من القرن الماضي والذي راح عشرات الالاف من اليمنيين ضحايا لتلك السياسة القذافية الاجرامية ومازال ابناء مناطق وسط اليمن يدفعون الثمن الى اليوم بين قتيل وجريح ومعاق وفاقد لارضه ومسكنه واهله ، إلى نص الرسالة الموضوع مناشدة لإنشاء الرابطة الدولية لضحايا العقيد معمر القذافي ونظامه الإرهابي صاحب السعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون الأكرم أصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي نحييكم على استمرار أعمال الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، متمنين لكم كل نجاح في تحقيق ما تصبو إليه البشرية من سلام وأمن وعدل وتقدم. إشارة للموضوع أعلاه ,فان الثابت انه وقبل 64 عاما ً, اجتمع مندوبون يمثلون 16 دولة, ليتوصلوا إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليستهل بالاعتراف الكامل (بالكرامة المتأصلة) و(بالحقوق المتساوية لجميع الأعضاء بالأسرة البشرية).وبالحق في الوصول للعدالة للجميع ممن انتهك حقوقهم أيا كانت صفته, كأهداف سامية تبنتها الجمعية العامة للأمم المُتحدة. ولكن عندما يقف شخص كالقذافى (المُجرم) الذي تورط في شرك جرائم القتل والإرهاب الدولي والإبادة الجماعية وإلحاق الخوف والذعر بالمجتمع البشري داخل بلاده وخارجها, فعندما وقف على منصة الأمم المتحدة, ليمدح نفسه ونظريته الإرهابية ,حينها فقدت هذه المنظمة هيبتها وتضاءلت ثقة العالم بها في صون الأمن والسلم الدوليين ,كما تلاشى الأمل لدى ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والدكتاتورية من إمكانية حصولهم على أي عدالة دولية في أروقة الأمم المتحدة وهيئاتها التي انشات لهذا الشأن . لقد استغل العقيد القذافي المناسبة ليقول صراحة للعالم كلام خطير وضار بالأمن والسلم الدوليين ,واهم ما قاله القذافي للعالم متحديا عبر منصة الأمم المتحدة أن اتفاقية أوتاوا 1997م لمكافحة الألغام الصادرة عن الأمم المتحدة هي اتفاقية مغلوطة ومشوهة ومفخخة يجب إعادة النظر فيها وإلا على الدول التي استعطفت وزجت بنفسها فيها دون ترو أن تنسحب منها . ولذلك مبررات (عند القذافي) تجعل من يتمعن فيها يقتنع تماماً بأن اتفاقية أوتاوا 1997م، والبروتوكولات ذات الصلة بها هي عبارة عن اتفاق مضلل لم يفهم في البداية ...الخ ,,كما أعلن القذافي انه يؤمن بان الألغام سلاح يجب تشجيعها ونشرها وليس مكافحتها ,بل وينتقد ويرفض إرادة المجتمع الدولي الذي اقر اتفاقية أوتاوا 1997م لمكافحة الألغام , تلك الألغام التي أذاقت العالم الموت والإرهاب والتشريد, هي لعبة القذافي المفضلة والتي يشجعها علانية لابادة الشعوب وبالذات المدنيين العزل بلارحمة إن شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجومه القوي من على منصة هيئة الأمم المتحدة على اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام الصادرة عن الأمم المتحدة ، بإعلانه بان الألغام سلاح يجب تشجيع إنتاجها ونشرها وليس مكافحتها ، وهذا موقفه فيه إشارة واضحة على وجود ارتباط أزلي وعشق بين القذافي وبين الألغام ,يؤشر لوجود علاقة بينهما من نوع خاص ,لكانما ينطبق على القذافي المثل المشهور القائل : ((كاد المسيء أن يقول خذوني )) ,وهذه العقلية هي التي جعلت القذافي يتورط بدعم وتمويل زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية من قبل متمردين ثوريين بتمويل وتحريض من القذافي,وهذا هو سر هجوم القذافي على اتفاقية أوتاوا 1997م لمكافحة الألغام , وهو أول إقرار صريح من القذافي يثبت تحمله المسئولية القانونية عن زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية ,وعلى صحة الدعوى القضائية التي رفعها ضحايا الألغام اليمنيين من أبناء المناطق الوسطى أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة منذ اكثر من عامين ،ضد العقيد القذافي يحملونه المسئولية القانونية عن زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية والتي تقتل الإنسان و الحيوان و الزرع و الاقتصاد و ليزرع الخوف و القلق بين سكان المناطق الوسطى اليمنية، كما يطالبونه بالتعويض، والاعتذار الرسمي لليمن,وما جاء في خطابه دليل دامغ يؤكد ان القذافي بالفعل مجرم ومتورط ومساهم وممول في زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية.ويهدف القذافي من تشجيعه إنتاج الألغام أن نفسه وعقليته دموية وإرهابية وغير سوية بدليل تشجيعه للألغام بينما أنها وسائل للإرهاب والعنف الدولي ,لان الألغام هي لعبة القذافي المفضلة والتي يشجعها علانية لإبادة الشعوب وبالذات المدنيين العزل . إن ما تشدق به العقيد القذافي أمام الأمم المتحدة من أقاويل ليست إلا فرقعات إعلامية للفت الأنظار إليه فقط , فتاريخه المشين في مجال حقوق الإنسان وانتهاكاته الجسيمة ليس من السهل نسيانها أو التغاضي عنها. كما أن نقده الأخطاء الواقعة بها الأمم المتحدة وجمعيتها العمومية, لا يعفيه من العقاب الذي يستحقه عن جرائمه المستمرة التي تتمثل في اشتراكه في زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية والتي تقتل الإنسان و الحيوان و الزرع و تدمر الاقتصاد حتى اليوم ,ولن تسكت ضحاياه من الاستمرار في طلب جلبه للعدالة عن جرائمه الداخلية والخارجية . فحين يقتل القذافي, الأبرياء والمدنيين العزل بكل مكان بالألغام التي هي لعبته المفضلة , لغرض فرض نظريته البغيضة, وليمارس بها عدوانيته وساديته ومرضه, وليصبح بعدها القذافي تهديدا ً لهم, كما التهديد بأي سلاح فتاك, فأن الواجب يقع على كاهل المجتمع الدولي, المنادي بنصرة الشعوب, لان يتعاون ويتضافر من اجل تقديم هذا الرجل للعدالة. من قبل الدول التى لها السبق بالتعرف على مبادئ العدالة التى يُنادى بها فى كل مكان ,وما تجمهر المتظاهرين ضده بخارج القاعة إلا دليل على إن هناك جهودا ً مبذولة من اجل إيقاف كل أشكال العنف ضد البشرية التي ينتهك سلامتها القذافي, باعتباره مجرم فارا ً من العدالة. إن معمر القذافي الذي اشترك ومول متمردين تابعين له في اليمن حينها ليزرعوا أكثر من 12 مليون لغم في أراضي المناطق الوسطى اليمنية لإبادة الشعب اليمني بكامله في حينه,لا يزال هو ذاته الذي يؤمن بمحو وإزالة الغير من الوجود كطريق وحيد لحل مشاكله, على النحو الذي طالب فيه بمحو سويسرا من على الخارطة وتقسيمها ككعكة أو فطيرة. هذا الرجل الذي لا يعرف إلا التصفية طريق للانتصار على أعدائه, ولقد كان الأحرى بالأمم المتحدة والسيد اوكامبو بالذات أن توجه إليه صحيفة اتهام عن جرائمه المحلية والدولية التي لا يصعب إثباتها ضده. نعم صحيفة اتهام بالإرهاب الدولي والمحلي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل الجماعي والدمار حال وصوله نيويورك. فكيف يكون اى إنسان متعطش للدم والسلام في أن واحد؟ إن خطابه بهذا المنبر الدولي كان أداة لتهديد الأمن والسلم الدوليين وتشجيعا للإرهاب والعنف الدولي ,ولتوزيع الاتهامات, والتحريض, وإثارة الفرقة, والانقسام, بكل ما يناقض الأهداف التي يتوخاها المؤتمر, وليصبح ملهاة صرف نظر المجتمعين عن الاهتمام بالمسائل الحيوية التي تستحق الوقت والجهد. كما إن مما يلفت النظر إلى خطاب القذافي في الأمم المتحدة تسليطه الاهتمام على طلبه محاكمة الأمم المتحدة عن الحروب التي وقعت فى كل من كوريا ويوغسلافيا, والعراق والتحقيق فى حرب السويس وبقضية بنما وفيتنام وغيرها من حروب وكوارث إنسانية ....الخ , بينما تناسى القذافي وهيئة الأمم من هو المجرم الحقيقي الذي يستحق المحاكمة الحقيقية ,سواء عن جرائمه المستمرة والمتمثلة بتمويله زرع ملايين الألغام في المناطق الوسطى اليمنية ,أو عن حرب تشاد واوغندا؟ فهل وقع هذا الطلب سهوا ً ام عمدا ً؟ فمن اجل ماذا قام بإرسال الجيش الليبي إلى تشاد واوغندا؟ ولماذا حرض ومول زرع 12 مليون لغم في أراضي اليمن ومن الذي أعطاه الحق بذلك ؟ ومن هو المسئول غيره؟ ايضا ً لماذا قام القذافي بالتدخل فى الحروب الأهلية اليمنية والايرلندية والسودانية ؟ ومن قام بتمويل الجيش الايرلندي؟ ومن قام بدعم متمردي الجبهة الوطنية اليمنية ومتمردي الحوثيين اليوم في صعدة ؟ إن الحقوق والمبادئ يا قذافي لا تتجزأ. فلو كانت الأمم المتحدة توافق على ما تقول بطلب التحقيق في أمر الإغتيالات التي لحقت كندي ومارتن لوثر كينج وغيرهم, لكان الأولى لها أن تبدأ بالتحقيق معك في جرائمك الجسيمة لإبادة أبناء الشعب اليمني بألغامك وتحريضك للمتمردين داخل وخارج أسوار اليمن. ولتكشف عن سر خطف وإغتيال الصدر ورفيقيه والكيخيا, ومطر, والمقريف. والمناضل الحقوقي فتحي الجهمي . ونحن اذ نشاطرالقذافي الرأي بوجوب التحقيق فى قضية سجن ابوغريب ولكن نريدأيضا ً, أن تضيف إليها طلب التحقيق في قضية ابوسليم, التي لم يسبقك إليها احد من الظالمين. وكذلك التحقيق في قضية سقوط 50000 مواطن يمني حتى الآن معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ العزل ,هم ضحايا ألغام القذافي الإجرامية التي زرعت بتحريض وتمويل منه في اغلب أراضي اليمن ولازال رقم الضحايا في ازدياد مستمر, وليبيا كما يعلم القذافي, دولة ذات سيادة وعضوا بالأمم المتحدة, وبالتالي فهذه القضية لا يمكن السكوت عنها ويجب التحقيق بها. سيادة الأمين العام تعلمون مسبقا خلفية قضيتنا الإنسانية و كيف كانت أثارها و نتائجها و التي ما يزال جزء كبير من شعبنا يعاني منها لغاية اليوم ,فالزعيم الليبي معمر ألقذافي مسؤل عنها مسؤولية مباشرة لأنه ساهم و ساعد بتمويل زرع أكثر من 12 مليون لغم في أراضي اليمن ليقتل بها الإنسان و الحيوان و الزرع ويدمر الاقتصاد و ليزرع الخوف و القلق بين سكان منطقتنا الوسطى الغالية,كما تعلمون بان هذا التصرف لا يعتبر من السلوك الإنساني الجيد و هو مخالف لاتفاقيات جنيف و للأعراف الدولية ,وللتوضيح نختصر لكم وقائعها بالاتي :- في عام1981م قام العقيد/ معمر القذافي زعيم الجماهيرية الليبية العربية الشعبية الاشتراكية العظمى (أمين القومية العربية في وقتها) بزيارة علنية إلى منطقة الضالع اليمنية، والتقى فيها بمتمردين يمنيين ، هم أعضاء في عصابة مسلحة متمردة كانت تسمي نفسها (الجبهة الوطنية الديمقراطية), وقام بإلقاء خطاب تاريخي فيهم اشتهر فيما بعد ب (خطاب الضالع) قام فيه القذافي بتحريض أعضاء هذه العصابة وتشجيعهم علناً على مواصلة أعمال التمرد والتخريب والإرهاب وزرع الألغام التي كانت تقوم بها هذه العصابة في المناطق الوسطى اليمنية ,ومن أجل الوصول إلى تحقيق هدفهم الإجرامي المشترك بالقوة المسلحة وهو إسقاط نظام الحكم الجمهوري الديمقراطي في اليمن الشمالي وعاصمته صنعاء حينها, وإعلان نظام الحكم الاشتراكي الجماهيري الذي يتزعمه القذافي بنظرية الكتاب الأخضر الذي هو من تأليف القذافي , ومن ضمن أقوال القذافي محرضاً لهم للاستمرار(لابد من صنعاء وإن طال السفر) ...إلخ، وفي خطاب القذافي التحريضي، التزم للمتمردين أتباعه بمواصلة دعمهم بالمال وشراء السلاح والألغام التي طلبوها منه ويقدر عددها ب(12مليون لغم) والتي تم زرعها فعلافي أراضي المناطق اليمنية الوسطى (وهي موضوع الدعوى وتشمل اراضي محافظات البيضاء وإب والضالع وذمار وريمة وتعز)، وكذلك قام بتمويلهم بكل ما طلبوه منه من دعم مادي ومعنوي لأجل الاستمرار في أعمال التخريب والإبادة والقتل وزرع الألغام ، وأعلن القذافي في هذا الخطاب عن تبعية هذه العصابة له،و قدرته على إيقاف جميع أنشطة وعمليات التخريب والإرهاب التي كانت تقوم بها تلك العصابة الإجرامية في المناطق الوسطى اليمنية، كما أن زيارة العقيد/ القذافي للمتمردين والتقائه بهم هو إقرار صريح منه بتبنيه لهم ، وتبعيتهم له, واشتراكه معهم في جرائمهم وآثارها المستمرة حتى الآن، ناهيكم عن أن إعلانه قدرته على وقف
عمليات التخريب التي تقوم بها تلك العصابة الإجرامية هي دليل دامغ يؤكد تورط واشتراك دولة ليبيا بزعامة العقيد القذافي في نتائج كل الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المتمردون والمستمرة حتى الآن من قتل وإصابة للمدنين اليمنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وتشريد وغير ذلك من الآثار والتي من أهمها بشاعة جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية المتمثلة بنتائج الانفجارات المستمرة ل(12) مليون لغم التي زرعها المتمردين بدعم وتحريض من المدعى عليه عشوائياً في أراضي وجبال وطرق المناطق الوسطى والحدودية لليمن, والتي لا زالت إلى اليوم تقتل وتعوق وتشوه العشرات بل والمئات والآلاف من الناس بشكل مستمر وشبه يومي وبدون أي ذنب ارتكبوه, حيث كأن آخر حادث انفجار بلغم وقع في يوم الجمعة الموافق 25/5/2009م نتج عنه إصابة طفلة تسمى سمر محمد علي كودان من محافظة اب المناطق الوسطى اثنا رعيها للأغنام نشرتها صحيفة حشد المستقلة في عددها الصادر برقم (39) وتاريخ 11/7/2009م ، وليس ذلك فحسب بل إن الواقع يؤكد استمرار هذه المأساة وهي ألغام المناطق الوسطى ظاهرة قائمة دون حل حتى اليوم, كما أننا نستطيع الجزم بأن هذه الكارثة الإنسانية المستمرة والقائمة والمتمثلة بحقول الألغام العشوائية قد خلقت حتى الآن الآلاف من الضحايا بين قتلي وجرحى ومعاقين منذ زراعتها والمأساة مستمرة والضحايا في سقوط يومي والرقم في ازدياد، فمن المسئول عن ذلك , - كما ان الجدير بالإشارة أن أغلب ضحايا (ألغام القذافي) هم من الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين العزل الأبرياء الذين لا ذنب لهم, ، منهم خمسة ألف شاب معاق ناجي من الألغام بحسب إحصائية تقديرية غير دقيقة رسمية منشورة في صحيفة الميثاق اليمنية الصادرة عن الحزب الحاكم في اليمن بتاريخ 21/5/2007م ,بينما أن الحقيقة أن عدد الضحايا أضعاف هذا الرقم المنشور, وقد اعترفت بذلك تلك الصحيفة الرسمية نفسها، فأين من ينصف هؤلاء الضحايا ويقف إلى جانبهم ويحاكم من تسبب في مأساتهم كائناً من كان، وأين من ينقذ بقية أبناء الشعب اليمني من الكارثة الإنسانية المستمرة للألغام العشوائية التي لا زالت مزروعة في باطن الأرض حتى الآن ,و لم تنفجر بعد ,من هدية العقيد القذافي لإبادتهم جماعياً والتخلص منهم عمداً وعدواناً - تجدر الإشارة إلى أن (مأساة زرع الألغام) في المناطق الوسطى اليمنية قد حرمت أهالي وملاك ومنتفعي الأراضي الزراعية وغيرها منذ ذلك التاريخ وحتى الآن من الاستفادة من أراضيهم وممتلكاتهم ,بسبب خطر وجود تلك الألغام، وليس هذا فحسب بل أنها قامت بتدمير مقومات الحياة الاقتصادية الكريمة لهم ولأطفالهم ولمن يعولون، وبسبب وجود تلك الألغام القاتلة القذافية في أراضيهم وقراهم التي لا يزال المزروع منها في حدود مساحة تزيد عن (168.000) كم2 بحسب آخر إحصائية رسمية من الحكومة اليمنية وبرنامج الأمم المتحدة، في حين انه لا يوجد حصر فعلي بالعدد الحقيقي للضحايا اليوميين لانفجار تلك الألغام منذ تاريخ زرعها وحتى اللحظة، نتيجة تخلي الحكومة اليمنية عن معالجة أوضاع ضحايا تلك الألغام أو تعويض ضحاياها . سيادة الأمين العام للأمم المتحدة الأكرم لقد كانت الأمم المتحدة دوما محط آمال الشعوب المغلوبة على أمرها لتخليصها من الظلم ولتحريرها من الخوف ولمساعدتها لتحقيق النماء والتقدم,كما كانت منظمتكم تعتبر الملاذ الأخير لإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في أي مكان بالأرض . وإذا كانت الأمم المتحدة قد نجحت – خلال عقودها الأربعة الأولى – في تخليص معظم شعوب الأرض من نير الاستعمار الأجنبي ومن سياسات وممارسات الفصل العنصري، إلا أنها –وللأسف الشديد- لا تزال غير فعالة في مواجهة التدخلات غير المشروعة من بعض الأنظمة في سيادة واستقلال الشعوب الأخرى وما ينتج عن ذلك من جرائم تهدد الأمن والسلم الدوليين , كما لاتزال منظمة الأمم المتحدة عاجزة عن مواجهة أنظمة القمع والقهر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها عدد من الشعوب إما على أيدي حكوماتها الديكتاتورية أو بسبب تدخلاتها غير المشروعة في شئون دول أخرى ,مما تحيل حياة الشعوب إلى جحيم أبدي. وإذا كانت الأمم المتحدة قد نجحت في معالجة كثير من الملفات المتعلقة بالتعاون بين الأمم في مجالات تسخير ثروات الشعوب لتحقيق النماء والتقدم، إلا أنها –وللأسف- فشلت في الحيلولة دون تطبيق القانون الدولي على مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قيادات بعض الأنظمة الديكتاتورية سواء في بلدانها أو على مستوى العالم ، وما يترتب عن ذلك من حرمان ضحايا تلك الجرائم من الحصول على العدالة والانتصاف الدولي ,بما يؤدي إلى إفلات المجرمين من العقاب ,وبالتالي انتشار الإرهاب والفساد . تعلمون بأنه لا يحق للقذافي أن يتدخل بشؤون دولة أخرى ,و أن كانت عربية أو إسلامية ,فما بالكم إن كان هذا التدخل سلبيا ويتمثل بدعمه متمردين ,ولقد خسر شعبنا العظيم آلافا من الأرواح و الآلاف من المصابين بينهم ألاف ممن بترت لهم ساق او ساقين بسبب ألغام القذافي والتي تسببت في إحداث الأضرار الآتية 1الحرمان من الحق في الحياة والأمان بكل أشكاله وصوره/ قتلاً وإصابة وتشويه وإعاقة دائمة بسبب انفجارات حقول الألغام والثارات المستمرة حتى الآن 2. حرمانهم من الحق في العمل والتنمية المحلية 3. حرمانهم من الحق في الزواج وتكوين الأسرة الطبيعية 4. الحرمان من الحق في العيش بأمان وحرية وسعادة، في مسكن آمن وطرق وأراضي زراعية آمنة 5. حرمانهم من الحق في إزالة خطر الألغام نهائياً حتى الآن 6. الحرمان من الحق في الحصول على العدالة المحلية ضد من شاركوا في جريمة زرع الألغام حتى الآن 7. حرمانهم من الحق في الحصول على تعويضات عادلة لضحايا انفجارات الألغام والتخريب من المتسبب فيها.. كما تعلمون مدى تورط الرئيس الليبي بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان حتى ضد أبناء وطنه , و هذا لن يعظم عليه انتهاك حقوق من هم ليسوا بأبناء وطنه و بالتالي فان تدخله المباشر في اليمن بتمويل زرع الألغام و ما ينتج عنه من التسبب بقتل الآلاف من الأبرياء لا يحرك ساكنا لديه و للأسف. لقد سبق لنا أن قمنا بإرسال مناشدة للرئيس الليبي معمر ألقذافي نناشده بالنيابة عن أهالي ضحايا ألغام المنطقة الوسطى باليمن بضرورة عمل تسوية ترتكز على المطالب التالية: تعويض الضحايا تعويضا عادلا تعويض أهالي المصابين و التكفل بتامين العلاج المناسب لهم مساعدة الحكومة اليمنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عملية نزع الألغام من المناطق التي تسبب بزرع الألغام فيها تقديم اعتذار رسمي للشعب اليمني عما اقترفه بحقه من ظلم و تعدي. و لكن الرئيس الليبي القذافي لم يعر مناشدتنا أي اهتمام كعادته في إهمال أي مطالب إنسانية . و هذا لم يمنعنا من التقدم بشكوى رسمية ضده أمام مجلس حقوق الإنسان / جنيف . في الرابع و العشرون من أغسطس 2006م . استنادا للقرار 1503 الصادر من قبل الأمم المتحدة و الذي يكفل لنا كأفراد و مؤسسات و منظمات غير حكومية بالتشاكي و التقاضي ضد الحكومات . إننا إذ نتقدم إلى سيادتكم بمناشدتنا هذه ,فإننا نذكر أنفسنا ونطالبكم بضرورة تغليب القانون الدولي أولا و بضرورة تبني نهج العدالة ضد المشكوبه ,و هذا ما سعينا إليه منذ اليوم الأول لانطلاق حملتنا الدولية التي تكاتفت حولنا الأصوات المؤيدة لحملتنا و الداعمة و المتضامنة لحقوق الشعب اليمني المسلوبة بغير إرادته. لقد استندنا في مطالبنا في دعوانا على مجموعة كبيرة من الإثباتات القانونية و الشرعية التي تؤكد تورط الرئيس الليبي العقيد معمر ألقذافي في شؤون الشعب اليمني و تمويله زرع ألغام القتل و التفرقة بين شعبنا الواحد ,و تمتلئ إثباتاتنا بالكثير من الشهادات الحية و الاعترافات من قبل مسئولين عن تورط المذكور الرئيس الليبي في هذه القضية ,و بالكثير من التقارير و الشهادات الطبية للمصابين . إننا نؤكد أن السجل الدموي الإرهابي المخزي لهذا الحاكم القذافي يجعل لحظة وقوفه أمام جمعيتكم الموقرة لحظة عار في تاريخها وتاريخ العالم المتحضر.. ولا تختلف عما لو كان ديكتاتور مجرم مثل (بول بوت) قد وقف أمامها. إننا نتساءل كيف يجد ديكتاتور قاتل كالقذافي الجرأة لكي يقف فوق منبر الجمعية العامة ويخاطب منظمتكم الموقرة بتلك العبارات ؟ بل إننا نتساءل بكل استنكار كيف يجد من يرحب به لاعتلاء هذا المنبر بل وربما صفق له؟ فهل أصبح القذافي الآن نموذجا ً معترف به في مجال حقوق الإنسان وبأي شكل؟ المعادي لهذه الحقوق أم المناصر لها؟ فأن كان الجواب الثانية فما هى إنجازاته فى هذا المجال؟ وإن كان الجواب الاولى فلماذا لا يٌسائل؟ ولمن يتصور أن انتهاكاته لحقوق الإنسان قد توقفت فإننا لا نملك إلا أن نذكره بجريمة قتل الصحفي الليبي ضيف الغزال (مايو 2006) وقتل الناشط السياسي فتحي الجهمي (يونيو 2009)، وبجريمة إطلاق النار على متظاهرين بمدينة بنغازي ومقتل وجرح العشرات (فبراير 2006). وإذا كانت منظمتكم الموقرة تريد أن تغض النظر وأن تتغافل عن حقيقة أن هذا الديكتاتور غير منتخب من قبل الشعب الليبي ولا يملك أي شرعية لحكمها، وأنه أبقى بلاده على امتداد الأربعة عقود الماضية بدون دستور بعد أن ألغى دستور 1951 الذي حصلت ليبيا على استقلالها في ظله، والذي رعت الأمم المتحدة وضعه وإعداده، وأنه حكمها بالحديد والنار وميليشيات اللجان الثورية الإرهابية. إلا أننا لا نتصور أن منظمتكم تستطيع أن تتجاهل وتتغافل عن حقيقة أن سيرة هذا الديكتاتور وسجل حكمه بكامله يشكل انتهاكات جسيمة وخروقات خطيرة متواصلة وموثقة لكل ما صدر عن منظمة الأمم المتحدة من مواثيق وعهود نبيلة، ابتداء بميثاق المنظمة ذاتها، ومرورا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وبالاتفاقية المتعلقة بمناهضة التعذيب، وبالاتفاقيات الخاصة بمنع العقوبات الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية وآخرها انتهاكه لاتفاقية أوتاوا لمكافحة الألغام . إن سجلات منظمتكم تحتفظ بتفاصيل كاملة حول جريمتي تفجير طائرتي الركاب "بان أميركان" الأمريكية (في عام 1988)، و"يوتي أي" الفرنسية (في عام 1989) اللتين ذهب ضحيتهما (441) إنسانا، وجريمة تفجير طائرة الخطوط الجوية الليبية رحلة رقم 1103 في عام 1993 والتي قتل فيها (159) إنسانا، علاوة على غيرها من الجرائم الأخرى التي ارتكبها هذا الديكتاتور في مجال الإرهاب الدولي. كذلك فإن سجلات منظمتكم تحتفظ بعشرات الشكاوى المقدمة من شتى الدول الأعضاء التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية وبالتآمر عليها. كما أن سجلات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم تحتفظ بسجلات كافية – حتى وإن لم تكن وافية – بالجرائم التي ارتكبها هذا الديكتاتور القاتل بحق مواطنيه ومواطني دول وشعوب كثيرة، ويكفي أن نشير إلى تورطه في جريمة زرع حقول الألغام في أراضي المناطق الوسطى اليمنية, وعن أحداث التخريب التي وقعت فيها ,بدعم وتحريض واشتراك من المشكو به وحكومته منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وهي مستمرة حتى الآن,باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية .ناهيكم عن الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان نتيجةالإبادة الجماعية التي جاوزت كل حدود البشاعة التي ارتكبت داخل سجن بوسليم عام 1996 بناء على أوامر مباشرة أصدرها هذا الديكتاتور القاتل إلى أعوانه، والتي راح ضحيتها أكثر من 1200 سجين سياسي خلال ساعات قليلة. وإننا نرى أن من واجبنا أن نذكركم ونذكر أحرار العالم أجمع أن ممارسات هذا الديكتاتور ومن على شاكلته سواء في مجال العلاقات الدولية أو مجال حقوق الإنسان أو في مجال نهب وإهدار ثروات بلدانهم لا تقتصر أضرارها على شعوبهم المغلوبة على أمرها فحسب ولكنها طالت وستطال المجتمع الدولي والمسيرة الإنسانية ,لذلك فإننا ندعو جميع ضحايا نظام معمرالقذافي والمتضررين منه سواء من داخل ليبيا أو من خارجها ومن أي جنسية كان وفي أي بلد كان ,وكذلك ندعو جميع المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى لانضمام الطوعي إلى عضوية(الرابطة الدولية
لضحايا العقيد معمرالقذافي ونظامه الإرهابي) , كأول منظمة عالمية حقوقية غير حكومية الهدف الرئيسي من إنشائها هو العمل بكل ما من شانه تسريع محاكمة القذافي ونظامه الإرهابي عن كل جرائمه التي ارتكبها بحق ضحاياه أفرادا وشعوبا في الداخل أو في الخارج ,وأمام مختلف الهيئات والمحاكم والمنظمات الدولية والإقليمية ,كما ستتولى الرابطة جمع وتوثيق ورصد جرائم العقيد القذافي ونظامه الإرهابي في الداخل وعلى مستوى العالم ,وإحصائها بشكل قانوني دقيق, وتوحيد الجهود بين أعضائها من ضحايا القذافي من اجل تحقيق الهدف الرئيسي لها وهو محاكمة القذافي ونظامه أمام أي محاكم دولية عن كل جرائمه التي ارتكبها بحق ضحاياه أفرادا وشعوبا في الداخل أوفي الخارج , والتواصل المستمر لتشكيل ضغط دولي فعال متضامن مع حقوق الضحايا في الوصول إلى العدالة الدولية ومحاكمة القذافي وإنصاف ضحاياه وفقا للقانون الدولي . ختاما :إننا نؤكد طلبنا المستمر بفتح تحقيق قضائي دولي مع المشكو به العقيد معمر القذافي زعيم حكومة ليبيا, لتورطه واشتراكه في جرائم زرع حقول الألغام في أراضي المناطق الوسطى اليمنية, وعن أحداث التخريب التي وقعت فيها ,بدعم وتحريض واشتراك من المشكو به وحكومته منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وهي مستمرة حتى الآن، وإلزامه بسرعة إزالتها على نفقته وتعويض ضحاياها تعويضاً عادلا ,باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان. - مقدمو الشكوى : 1- مكتب المحامي محمد علي علاو –العنوان البريدي / ص.ب (667) صنعاء .اليمن تلفاكس: 680951 1 00967الهاتف (موبايل)/ 777213898 00967 البريد الإلكتروني: E-mail:[email protected] 2- رابطة (المعونة) للدفاع عن حقوق الإنسان والهجرة (اليمن) - وهي تحالف منظمات أهلية غير حكومية يمنية متخصصة بالدفاع عن حقوق الإنسان ومساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ,حصلت على ترخيص رسمي لمزاولة نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية برقم (105/50) وتاريخ 17/6/2007م 3- منظمة غاندي لحقوق الانسان في الشرق الاوسط و شمال افريقيا | العنوان http://www.ghrorg.jeeran.com/ E-MAIL:[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.