ملتقيا رئيس مجلس الامة الجزائري.. رفسنجاني: المستعمرون ينتهجون خططا غامضة للدعاية السلبية ضد المسلمين وصف رئيس مجمع تشخيص مصحلة النظام، خطر انتشار الجماعات الارهابية في الدول الاسلامية بأنه جاد، مضيفا ان المستعمرين ينتهجون خططا غامضة للدعاية السلبية ضد المسلمين. طهران (فارس) واشار آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني خلال استقباله رئيس مجلس الامة الجزائري، عبدالقادر بن صالح، الى القابليات المتاحة لدى العالم الاسلامي للتعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وقال: ان التطورات في الاعوام الاخيرة في بعض الدول الاسلامية، تعد فرصة جيدة لنسعى من خلال ادارة هذه التطورات واقناع الشعوب لمزيد من التعاون بين المسلمين. وتطرق رفسنجاني الى زيارته الى الجزائر في السنين الاولى التي أعقبت انتصار الثورة الاسلامية، وقال: ان التاريخ الجهادي والثقافي والاسلامي والثوري للجزائر كان وسيبقى هاما بالنسبة لنا. ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، خطر انتشار الجماعات الارهابية في الدول الاسلامية بأنه جاد، مضيفا ان المستعمرين ينتهجون تخطيطا غامضا للدعاية السلبية ضد المسلمين. واوضح رفسنجاني ان الارهابيين الذين يدعون الاسلام، وبدلا من لغة المنطق والاستدلال، يثيرون الضجيج ويمارسون العنف، انما يسيرون في اطار مآرب الاعداء بسبب جهلهم. وعدد المجالات العديدة لتطوير التعاون والاجواء الجديدة في السياسة الخارجية الايرانية للحكومة الجديدة، داعيا الى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين واجراء محادثات مستمرة ومتتالية من اجل تحقيق مطالب الشعب. من جانبه، وصف عبدالقادر بن صالح ايران بأنها من اهم دول منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي، وقال مخاطبا رفسنجاني: لقد انطلق التعاون بين البلدين في المرحلة الجديدة بزيارتكم التاريخية الى الجزائر باعتباركم كنتم رئيسا للبرلمان الايراني. وصرح انه رغم عدم تطور التعاون بين طهرانوالجزائر بسبب مختلف العراقيل، الا ان مجالات تطويره كبيرة ومتوفرة. وقال رئيس مجلس الامة الجزائري: بشأن وجهة نظركم القيمة حول التطرف، فلدينا هكذا مخاوف في الجزائر، وعلينا ان نكون حذرين نظرا للاحداث السياسية في بعض دول الجوار. ووصف بن صالح تصريحات الدكتور روحاني في مراسم ادائه اليمين الدستورية، بأنها هامة واستراتيجية، معربا عن امله بتعزيز التعاون الثنائي يوما بعد يوم تحت ظل الحكومة الايرانية الجديدة. /2926/