وجه رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بتفعيل آلية بيع الغاز المنزلي وتوريد عايداتها نقداً إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن وفروعه في المحافظات المحررة ،والإسراع في اعتماد الميزانية التشغيلية لشركة صافر وشركة التكرير. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمحافظ البنك المركزي منصر القعيطي ،ووزير النفط والمعادن المهندس سيف محسن الشريف ووزير المالية الدكتور أحمد الفضلي. وأدان رئيس الوزراء العملية الإرهابية التي استهدفت صباح اليوم مقر البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن..مؤكداً أن هذه العمليات لن تثني الحكومة من محاربة الارهاب ومطاردة عناصره وتجفيف منابعه..داعياً الأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى الحيطة والحذر لمواجهة مثل هذه العمليات التي أفلس مرتكبيها عن الأخلاق وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وطمأن الدكتور بن دغر جميع العاملين في جهاز الدولة بأن المرتبات ستصرف وأن ازمة السيولة سوف تنتهي قريباً..لافتاً الى انه اذا تأخر الحل فيما يخص السيولة النقدية،فقد وجه وزير المالية بالبدء بالصرف وفق الخيارات المتاحة وبصورة استثنائية ومؤقتة وبما هو متاح من العملات الأخرى. وأطلع محافظ البنك المركزي رئيس الوزراء على كافة الإعدادات والترتيبات الأخيرة التي قام بها البنك المركزي من خلال توفير السيولة اللازمة وطبع العملة،والعمل في تسريع إجراءات صرف المرتبات والأجور. واشاد محافظ البنك ووزيرا المالية والنفط والمعادن، بحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، بالقرار التاريخي والهام لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، والحكومة في نقل عمليات البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن والذي من شأنه سيخفف من المعاناة التي يعيشها المواطن بعد أن اخفت مليشيا الحوثي وصالح العملة المحلية التي كانت موجودة في البنك وتصرفت بالاحتياط النقدي من العملات الصعبة والبالغة 4,8 مليار دولار لما يسمى بالمجهود الحربي.
