أصيب (9) طلاب من أبناء مديرية ردفان- محافظة لحج،أمس، بهجوم مجهولين على حافلة كانت تقلهم شمال عدن، بينما اغتال آخرون نجل أحد مشايخ محافظة شبوة. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مسلحين على متن دراجة نارية فتحا نيران أسلحتهما الرشاشة على حافلة كانت تمر بجولة السفينة – مديرية دارسعد، قادمة من اتجاه لحج مما أسفر عن إصابة جميع ركابها، بعضهم في حالة "خطيرة". في سياق الوضع الأمني في عدن، اغتال مسلحون "مجهولين" أمس نجل أحد أعيان محافظة شبوة. وأفاد مصدر قيام مسلحين باختطاف الشاب عبدالله سعيد بن لشعل العولقي، ثم إعدامه وإلقاء جثته في منطقة نائية شرق المدينة. وتأتي تلك الحادثة بعد أقل من 12 ساعة على اختطاف آخرين أحد أبناء يافع يعمل عنصرا في مليشيات "الحزم الأمني" الممولة إماراتيا وألقوا جثته في منطقة نائية بساحل أبين. ++ الحراك يدفع سقف مطالبه ووصل أنصار الحراك الجنوبي الموالين لعيدروس الزبيدي- المعين من الاحتلال محافظا لعدن،أمس، تظاهراتهم لليوم الرابع على التوالي. ورفع المشاركون في التظاهرة التي انطلقت،أمس، من أمام البنك المركزي في عدن وصولا إلى بوابة القصر الرئاسي "المعاشيق" لافتات ورقية وقماشية كتب عليها شعارات تنادي ب"رحيل الفاسدين" وتهاجم حكومة الفار هادي في خطوة جديدة عدها ناشطون بمثابة "رفع سقف المطالب" بعد أن كانت مقتصرة الأيام الماضية على المطالبة بخدمات ورواتب. ونشر ناشطون في الحراك الجنوبي،أمس، صوراً لدبابة تابعة للفار هادي وأفراد طقم عسكري يصوبون أسلحتهم تجاه المتظاهرون أمام بوابة المعاشيق. وقالت الإعلامية في الحراك الجنوبي، رندا عكبور، إن "مليشيات الفار واصلت تهديدهم لليوم الثاني على التوالي" مشيرة إلى أن توجيه الأسلحة إلى وجوههم "محاولة للترهيب". كما وعد ناشطون باستمرار التظاهرات التي بدأت منتصف الأسبوع عقب قيام مسئولين مقربين من الفار هادي بإقالة مدير شركة النفط، عبدالسلام الزبيدي من منصبه وتعيين آخر من أتباع الفار. وأصدر أتباع هادي،أمس، بيانا باسم موظفي شركة النفط في عدن يؤكدون فيه تمسكهم بما وصفوها ب"القيادة الشرعية للشركة"، بينما تبادل ناشطون موالون لهادي بيانات تتحدث عن أن شركة النفط في عدن كانت تخصص (15 ألف لتر بنزين، 15 ألف لتر ديزل، 5 ملايين ريال شهريا) لكلٍ من الزبيدي وشائع، مشيرين إلى أن الحملة الأخيرة هدفها حماية مدير الشركة، الزبيدي "حتى لا يقوم بفضحهم على وسائل الإعلام، بينما توعد ناشطون في الحراك الجنوبي بتنفيذ عقوبة "الإعدام" بحق هادي في حال عاد إلى عدن، متداولين نسخاً من حكم قضائي صدر عام 1987 يدين الرئيس الفار بذبح 135 ضابطاً من أبناء الضالع في أحداث يناير 1986. +++ قص أجنحة الفار وأعلن، عبدالحميد ناصر- المعين من الفار هادي مديراً لمديرية التواهي- الخاضعة لسيطرة القاعدة، أمس، عن رفضه قراراً أصدره عيدروس الزبيدي "محافظ عدن قضى بإقالة ناصر. وقالت مصادر في الحراك ل"اليمن اليوم" إن ناصر بعث برسالة إلى مكتب الزبيدي موقعة من مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية؛ يعبرون فيها عن تمسكهم به مديراً للمديرية. وكان الزبيدي أصدر،أمس الأول، قراراً بإقالة عبدالحميد ناصر عقب اشتباكات بين القاعدة وفصائل من الحراك الجنوبي بسبب "جباية الضرائب". في دارسعد أشهرت فصائل من الحراك الجنوبي،أمس، ما وصفته ب"المجلس التنسيقي" لتسيير شئون المديرية. ووفقا لبيان صادر عن الاجتماع فإن الهدف من تشكيل المجلس "مساعدة السلطات المحلية في استعادة مؤسسات الدولة " من الفصائل الأخرى في المديرية.