ناشدت أسرة الرقيب/ نبيل أسعد غالب , ورقمه العسكري (147869) كل الهيئات ومنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل الإنساني لدى السلطات اليمنية، وذلك بالأفراج عنه من معتقله بالسجن المركزي بصنعاء' الذي يقبع فيه منذ حادثة هجوم القاعدة على السجن منتصف شهرفبراير الماضي. . وقالت الأسرة ان المذكور كان متواجدا في عمله ومع زملائه الجنود أثناء اقتحام السجن من قبل الجماعة المسلحة التي داهمت السجن، فأودت بعدد من الجنود وكتب الله السلامة لأبننا نبيل، إلا أن أجهزة الأمن قامت بصورة غريبة ومفاجأة باعتقاله بعد ان نجأ من الموت بأعجوبة، وتم الزج به في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة، دونما أية تهمة أو ذنب ارتكبه سوى أنه كان يؤدي عمله حارسا داخل السجن, وهو مجرد من السلاح، لا يعلم أو يدري بما حدث، ولم يكن بظنه وتفكيره أن ذلك المخطط الرهيب ممكن يحدث له ولزملاؤه ما حدث لهم.
واضافت الأسرة بالقول :" وبرغم براءة أبننا ونزاهة موقفه مما حدث، إلا أن أجهزة الأمن بدلاً من رعايتها وطمأنته على سلامته، القت به في غياهب سجونها حتى اليوم، دونما وجه حق أو مسوغ قانوني، وهذا الفعل يُعد منافياً لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، ومخالفاً للمادة (48) من الدستور اليمني، والمادة (76) من قانون الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه لا يجوز حبس المتهم احتياطيا أكثر من أسبوع إلا بأمر قضائي. بينما أبننا المرعوب نفسيا من ذلك الفعل الإجرامي، يكابد معاناته وجور الظلم الواقع عليه والانتهاك غير المسؤول لحقوقه الإنسانية أكثر من 80 يوماً.. وما يؤسف له أن أبننا نبيل أسعد غالب الذي طالت معاناته ظلماً وعدواناً وازدادت حالته النفسية سوءاً، لم يكن سوى ضحية لذلك الهجوم الإرهابي بينما القتلة والمجرمين يسرحون ويمرحون خارج السجون.. وفي سياق مناشدتنا هذه للرأي العام الإنساني ولكل المنظمات الحقوقية والإنسانية بالداخل والخارج بالتدخل والضغط المشروع على السلطات اليمنية للإفراج عنه ، فأننا في ذات الوقت نتقدم بالشكر لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارتها لأبننا في سجن البحث الجنائي بصنعاء ومنحهم بطائق خاصة لمتابعة أحواله وظروفه وإجراءات التحقيق معه.. صادر عن /أسرة المعتقل الرقيب/ نبيل اسعد غالب .بواسطة أخوه/ رفيق أسعد غالب قاسم .