قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ضابطين بحرس سفارتها في صنعاء غادرا اليمن بعد أن قتلا مسلحين الشهر الماضي حاولا خطفهما في العاصمة اليمنية في نيسان/ أبريل الماضي. وكشفت الناطقة باسم الوزارة ماري هارف في بيان لها السبت أن المسلحيْن حاولا اقتحام السفارة، لكن حرس السفارة أطلقوا عليهما النار.
وقالت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية إن تصوير دائرة تلفزيونية مغلقة ظهر فيه الأميركيان في محل لتصفيف الشعر عندما دخل رجلان متنكران في زي أفراد أمن واندلع اشتباك.
وأضافت المصادر أن التصوير أظهر الشخصين اليمنيين على الأرض بعد انتهاء المواجهة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين كبار، لم تكشف عن هويتهم، إن الضابطين الأميركيين نقلا خارج اليمن بموافقة الحكومة اليمنية بعد أيام من حادث إطلاق النار.
وتشهد العاصمة اليمنية استنفارا أمنيا السبت تحسبا لأي اعتداءات قد تنفذها جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في البلاد، وذلك غداة استهداف حراسة دار الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع الجمعة.
وأغلقت السفارة الأميركية في صنعاء أبوابها أمام الجمهور لدواعي أمنية.