قال القيادي في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي ان التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدينة عدن يوم ال 21 من مايو 2014 تأتي تأكيدا على تمسك الجنوبيين بحقهم في الحرية والاستقلال ورفضهم لأي مشاريع سياسية تنتقص من هذا الحق . وقال "الخبجي" في تصريح خاص لصحيفة "عدن الغد" ان التظاهرات التي أقيمت بمناسبة الذكرى العشرون لفك الارتباط تأتي للتأكيد على الإعلان الرسمي لفشل الوحدة الطوعية السياسية بين جمهورية اليمن والعربية من طرف واحد هو الجنوب و دعوة صريحة للمجتمع الدولي بالتحرك السريع في وقف الحرب العسكرية المعلنة من صنعاء ضد الجنوب وحماية الشعب الجنوب من الإبادة الجماعية . وقال الخبجي ان إعلان الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" في ال 21 مايو 1994 فك الارتباط عن الشمال نتج عنه تحرك دولي أثمر صدور قرارين دوليين هما 924 931. واللذين أكدا على وقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات . وقال الخبجي ان هذه القرارات لازلت قيد النظر حتى اليوم موضحا انه وبعد الاحتلال الشامل للجنوب في 7 يوليو 1994 بات الأمر يعتبر الإعلان النهائي عن نهاية الوحدة السياسية بين الدولتين . وأضاف بالقول :" ولهذا يكون خيار فك الارتباط هو مجرد ذكرى وخيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب هو الخيار الممكن والمقبول غير ذلك هو مضيعة للوقت على المدى القريب . وقال الخبجي ان الحشد الجماهيري أرسل عدة رسائل منها التأكيد على التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن . استمرار النضال السلمي والتصعيد وصولا إلى التفاوض الندي بين اليمن والجنوب .