هاجمت ناشطة في جماعة (اخوان اليمن) حزب النور الاسلامي المصري ووصفت قياداته بان قياداته ينتمون الى عصور موغلة في الظلام" وقالت الناشطة اليمنية الإخوانية توكل كرمان انه " لم يكن يكره الإخوان ولا فكر الإخوان ولا سياسة الإخوان، في حقيقة الأمر لم يكن يكره أي شيء ينتقده الآخرون في الإخوان بصورة موضوعية أو غير موضوعية، كان فقط مهووس بحب السلطة حد الجنون ويسعى إليها دون هوادة". في اشارة الى انتقاد الناشطة اليمنية للرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي
وأكدت كرمان وهي ناشطة في جماعة اخوان اليمن ان " السيسي يكره ويقصي كل البدائل والقوى التي راحت تحول بينه وبين الجلوس على كرسي الرئاسة، بعد الجلوس سيحقد وينتقم ويدمر كل القوى والبدائل المحتملة التي قد تنغص عليه شهوة البقاء في الحكم، لا مجال للهروب من التسليم بهذه الحقيقة".
وقالت " في المقابل للثورة مشيئتها الغلابة، لكل فعل رد فعل ، قضي الأمر واكتملت معادلة الثورة، سيتخذ الجميع من السيسي خصما لهم وسيجعلون من اسقاط استبداده هدفا وغاية، وسرعان ما سيجد هذا السيسي نفسه في مواجهة اصطفاف وطني ساحق وغالب".. مضيفة " سرعان ما سيتحد الجميع بكفاح سلمي أخلاقي لا يقف دونه شيء ليسقطوا استبداد السيسي ويضعوا حداً نهائياً لحكم العسكر وهيمنة العسكر". وقالت " وحدهم أولئك الذين يؤمنون بفتوى حزب النور سيبقون في مأمن من السيسي وسيبقى السيسي في مأمن منهم , تقول فتوى حزب النور في عملية نسخ ولصق لفتاوى حملة المباخر وماسحي أحذية السلاطين في كل زمان ومكان : الرئاسة منحة وهبها الله السيسي، فلا يجوز الخروج عليه وان هتك عرضك وسلب مالك , غير أن أمثال هؤلاء ينتمون الى عصور موغلة في الظلام وليس إلى عصر شباب الربيع قاهري الرصاص بصدورهم العارية وقلوبهم العامرة بالحلم والحب والسلام" . وحزب النور هو حزب سياسي مصري تأسس عقب ثورة 25 يناير. الحزب ذو مرجعية إسلامية سلفية, ويعد أول حزب سلفي يتقدم بأوراقه في مصر.
وبحسب الموسوعة الحرة فان " الدعوة السلفية تصفه بأنه الذراع السياسي الوحيد لها, يهدف الحزب للدفاع عن تطبيق الشريعة الإسلامية".
وبرز الحزب كثاني أكبر القوى الحزبية في مصر بعد الفوز بنحو 22% من مقاعد مجلس الشعب 2011-2012، وهي أول انتخابات تشريعية يخوضها. ثم مر الحزب بأزمة حادة انتهت بانشقاق رئيس الحزب عماد عبد الغفور وعدد من القيادات في ديسمبر 2012 وأسسوا حزباً جديداً باسم حزب الوطن".عدن الغد