تعرض مقربون من الاتحاد الدولي لكرة القدم لسطو مسلح أثناء وجودهم في البرازيل لحضور كأس العالم 2014، بحسب ما ذكر رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي حافظ المدلج، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد. ووضع الشيخ الفهد على صفحته في «آنستغرام» صورة تحكي قصة تعرض أحد المسؤولين في «فيفا» لعملية سرقة كتب فيها: «تعرض أحد المسؤولين في فيفا لعملية سرقة من شخصين يقودان دراجة نارية وسط الازدحام في ساو باولو، إذ تمكنا من سرقة محفظة المسؤول وساعة يده تحت تهديد السلاح، خلال صعوده إلى إحدى السيارات، وحصل هذا الأمر حين توقفت السيارة بسبب الازدحام في ساو باولو البرازيلية»، مبدياً استغرابه من هذا التصرف. من جانبه، قال السعودي حافظ المدلج عن الحادثة: «التقيت بمسؤول مقرب من الاتحاد الدولي يعمل معه منذ أعوام طويلة، فسألته عن سبب وجود مرافق معه، أجابني أن شخصين على دراجة نارية قاما بتهديده أثناء توقف سيارته في زحمة ساو باولو أثناء قدومه من المطار، فسلبا ساعته ومحفظته». وأضاف المدلج: «إن مسؤولاً ثانياً كان يتجه من فندقه للتسوق، فأوقف وسرق هاتفه الجوال». ورأى المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الآسيوي أن الهاجس الأمني موجود في البرازيل، وينبغي على الشخص أن يكون حريصاً على مقتنياته، وألا يحمل ساعات أو مجوهرات أو يستخدم جواله بمفرده. مشدداً على أنه ينبغي إغلاق نوافذ السيارة، والارتياب عندما تكون دراجة بقربك تقل شخصين، إذ يقوم الراكب الثاني بعملية السرقة. وكتب المدلج في «تويتر» إن أحد أعضاء لجنة «فيفا» التنفيذية «يتحرك ومع حارسان ضخمان على رغم انتقاله بسيارة رسمية وفي حدود ضيقة جداً، وبعض الإعلام مشغول بكأس عالم آمنة جداً». ورأى أن دلائل استضافة البرازيل لكأس العالم غير ظاهرة أبداً «هل هو احتجاج شعبي؟ أم خلل تسويقي؟ أم بوادر فشل بطولة...؟ في كأس العالم والبطولات القارية والإقليمية التي حضرتها كانت المدن تلبس حلة البطولة، بينما لا شيء من هذا في البرازيل. قصص الاعتداء والسرقة تتزايد كل يوم ويتزايد معها القلق، بعض الضيوف قرروا المغادرة في أقرب وقت».