أكلتنا السنين ونحن نتطلع على اليوم الذي نريد فيه جميل رياضة أبين لكنها هي السنين والوجوه العابسة والبائسة هي الوجوه نفسها إذا لاجديد في رياضة أبين محافظتي برازيل اليمن طالما والكراسي القديمة والأفكار موضة قديمة أيضا.. نعيش قديم بائس مع عدم نسيان جميل أبين زمان أنظروا إلى حسان الجريح مرعب ( الكبار) يتدحرج بين الصغار ولم نتصور أن يأتي يوما ونرى حسان في الدرجة الثالثة (كفيفا) وأنظروا أيضا إلى خنفر وعرفان وما وصلوا إليه من إضمحلال رياضي لم يظنه ضان أيام زمان وشتان بين الأمس واليوم.. لم نرى حلو الإبداع شيئا بل تذمر غير عادي إذ نقبع في مرتبة دونية أو إنتكاس رياضي غير مسبوق ولم يكن الصرح الرياضي بمنئأ عن هذه الإنتكاسات (ملعب الوحدة) بزنجبار الذي أنجز في خليجي عشرين وقمت البطولة الأرضية على أرضيته تدمر وصار مشلولا.. محافظتي فيختا من الكرم ما الله به عليم وزعنا لاعبينا على مختلف أندية المحافظات طبعا لا نلوم اللأعبين نظرا للمعاناة وتدمر رياضة محافظة أبين ورئيس أتحاد كرة القدم أحد ابناءها ورئيس البلد أحد أبنائها,نعم لدينا كوادر منسية وإمكانيات ضعيفة وأزمة رياضة أبين تتعمق والصمت سيد الموقف إذ أن رياضة محافظتي منكوبة لا من مجيب ولا من مشاعر وطنية تجاه كل هذه الأحزان.. إدارات ( سكيتي) تفتقد للاتكيت الرياضي خالية الوفاض ويفهموا العكس أن البديع في مثل هذا السكوت جمال مع إعتذارنا لجمال العاقل محافظ المحافظة فليس لدينا أحلام وليس لدينا إنجازات ولا منجزات لكن لدينا تعويضات شغلتنا (الهتنا) والهم الرياضي يعيش في مدماك.. هكذا عودتنا رياضة أبين مشاكل المكتب,مشاكل الأندية , مشاكل اللأعبين أنفسهم ,مشاكل الجماهير المشجعة والمتابعة ومشاكل الصحفيين إذن فمن أين نستقي العافية بعد هذا كلة والقات أيضا صمام أساسي للحياة لكل العينات الإداري اللاعب المشجع الصحفي.. أيضا رياضة محافظة أبين محلك سر , لاعبين ولا أروع ضاعت مواهبهم وأنتهت وصراع مشحون في كل مدمك رياضي أغلبهم لا يجيد الفن الإداري نعم الفن الإداري حالة حول كيفية طلبة الله في هذا الموقع الإداري وليس لديهم شغف رياضي.. ضاعت كوادر فيها من الوطنية بما فيه الكفاية وظهرت وجود قادمة إلى الشأن الرياضي من مجلس الدمنة والكيرم والبطة لعبات الشهر الكريم المفضلة