عميد الحالمة ليس كل مرة تسلم الجرة..وإلى متى تستمر إشكاليات الصراعات مع أو ضد؟ وما ذنب الفريق الكروي المليء بالمواهب ليدفع ثمن مشاكل الصداع المستمر؟ فهل يبدأ الدوري وأمر الإدارة لم يحسم خاصة إذا ماعلمنا أن فريقين يعملان منفصلين في سعي حثيث للرئاسة ولعل الجمعية العمومية قد ترجح كفة البرلماني عبد الكريم شيبان الذي على ما يبدو رضخ أخيراً لمطالب الكثيرين وقبل بعد إلحاح أن يتحمل المسؤولية وهو الشخص الذي تربطه علاقة جيدة برجالات المال بالمحافظة الأمر الذي قد يعني حل الإشكاليات الخاصة بالدعم ويحظى شيبان بثقة واسعة من قبل أبناء الحالمة وقبل كل شي يظل الأحمر الأهلاوي ومصلحة الفريق الكروي هو الأهم وعلى الجميع أن يستوعبوا خطورة ما يمر به وأن المرحلة تتطلب توحيد الآراء والرؤى والعمل على خلق حالة من الاستقرار في النادي الذي لطالما يفتقده بين الحين والآخر. مهمة الوزير الجديد معمر الإرياني ستكون صعبة في ظل الوضع الرياضي السيئ المحيط بالرياضة اليمنية من كل الاتجاهات ولابد من معالجة أوجه القصور وتحريك الركود الموجود في مكاتب محافظات الجمهورية وإعادة النظر في أمور عدة. ماجدوى إعطاء اتحاد الكرة أمر نقل المباريات لقناة سبأ وهي ليست رياضية خالصة وإنما أصبحت سياسية بشكل كبير جداً ولم يجد الرياضيون فيها مايلفت انتباههم سوى النشرات الروتينية المملة. اتحاد كرة القدم لم يستفد من أخطاء الماضي أبداً في ظل سير الأمور كلها على خط العشوائية وهكذا تبدو الأمور دائماً في اتحاد اللعبة الأكثر شعبية. وحدة عدن يبدو أنه لاجديد فيه وأنه سيعود كالعادة إلى الثانية ولن يستمر الأمر طويلاً (وااااأسفاه)على حال البيارق ورعى الله أيام زمان. في ظل اعتماد الكابتن نبيل مكرم على جلب اللاعبين المغمورين فيبدو أن طاهش الحوبان لن يكون ضيفاً هيناً أبداً في دوري الأضواء وعلى ما يبدو أن الطاهش العائد في طريقه لاستعادة بريقه المختفي منذ سنوات. دوري الأولى بدون الصقر فقد لونه وطعمه ورائحته لثقل الفريق الفني ومكانته الكبيرة على الساحة الكروية مؤخراً. رياضة إب ستعاني كثيراً مالم يتم إيجاد حلول سريعة لجلب الداعمين والقطاع الخاص خاصة وأن إب مليئة بشخصيات رياضية داعمة لكنها تحتاج لمن يحفزها والأمثلة كثيرة علي جلب وأحمد العديني وعارف المنصوب وفيصل هبة الحميدي وعبدالحكيم حاجب ورياض العواضي وآخرون. اتحاد الطاولة الذي يقوده الدكتور عصام السنيني يثبت أنه اتحاد ناجح في كل مرة وكل يوم بتخطيطه الدقيق وعمله الجاد ورغبته القوية في استمرار توهجه المعتاد. إعلاميون كثيرون هضم حقهم من السفريات مع البعثات رغم جهدهم الواضح،بينما البعض أصبح المطار مثل الوكالة الخاصة به..فهل من إعادة نظر في هذا الأمر وإتاحة الفرص للجميع..نتمنى ذلك.